في الملاعب الإنكليزية استمر ليفربول ببدايته الأسوأ في الدوري الممتاز والأسوأ منذ موسم 1953/1954 كما واصل مان يونايتد نزيف النقاط خارج أرضه فتعادل مع سندرلاند ليبقى ستيف بروس دون فوز
على استاذه فيرغسون وكسب انشيلوتي معركته الثالثة بالبريمرليغ ضد فينغر، وسجل دروغبا هدفه السادس هذا الموسم مرتقيا لصدارة الهدافين مع مالودا وبيرباتوف وللعلم فإن هدفه بمرمى أرسنال هو الثالث عشر والثامن في الدوري وعلى صعيد المراكز هبط ليفربول للمركز الثامن عشر وارتقى مانشستر سيتي لمركز الوصافة بفارق أربع نقاط عن تشلسي .
في الملاعب الألمانية عادل ماينز الرقم القياسي من حيث الانتصارات المتتالية مطلع الدوري والمسجل باسم البايرن وكايزرسلاوترن بسبعة انتصارات، وما زال البايرن يشكو فقر الحال فخسر أمام دورتمند الذي حقق الانتصار السادس تواليا، وتلقى شتوتغارت الخسارة السادسة هذا الموسم وتصدر مهاجم فرايبورغ السنغالي سيسي لائحة الهدافين برصيد سبعة أهداف وما زال شالكة حديث الصحافة بتعرضه للخسارة الخامسة فاحتل المركز السابع عشر.
في الملاعب الاسبانية احتفظ فالنسيا بالصدارة وضرب الريال ديبورتيفو بسداسية فبقي الناديان دون هزيمة، وعجز برشلونة عن تحقيق الفوز بأرضه للمرة الثانية هذا الموسم والملاحظ تسجيله هدفين في ثلاث مباريات بملعب نيوكامب وهذا غير مألوف، وزادت المتاعب بإصابة مهاجمه بيدرو وابتعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة اسابيع ومما لا شك فيه ان معنويات النادي الملكي ارتفعت ولا سيما انه اضحى الأقوى هجوما والأمتن دفاعا، وبفضل الهدف الذي سجله مهاجم فياريال البرازيلي نيلمار داسيلفا حافظ على صدارة الهدافين برصيد خمسة اهداف.
في الملاعب الايطالية انتهت القمة بين الانتر واليوفي سلبية للمرة الأولى في الألفية الثالثة فذهبت الصدارة لنادي لازيو وتوقفت انتصارات الانتر المتتالية في الدوري بملعب سان سيرو عند سبعة، وصام مهاجم نابولي كافاني ومهاجم الانتر ايتو عن التهديف فتجمد رصيدهما عند خمسة اهداف في الصدارة، وعاد روما لمسلسل الانحدار فخسر أمام نابولي وحقق ميلان فوزا مهما على بارما بفضل بيرلو الذي سجل هدفه الأول في الكالتشيو طوال عام 2010.