..والاتحاد يفرض هيبته على أندية الثانية !
يبدو أن اتحاد الكرة يريد أن يفرض هيبته المفقودة على أندية الدرجة الثانية وبأي ثمن كان فلا مشكلة عنده .. فالمهم أنه يريد أن يقول للأندية (أنا هنا أنا موجود) ورقبتكم بيدي والقلم معي..!!
|
|
يبدو أن اتحاد الكرة لا يعلم أو أنه يعلم ويعرف جيداً أن أغلب الأندية إن لم نقل بمجملها لا تعمل ولن تعمل وزناً أو حتى قيمة لأي قرار يصدر عنه .. فهل يصدق نفسه بأن الأندية تخاف بأن تتفق مع بعضها بعضاً في حالات التصدر أو الهروب من الهبوط وهل يتوقع أن يلقي قراره الذي أصدره مؤخراً بأنه سيهبط كل ناد يثبت تواطؤه في التأثير على مجريات سلم الترتيب أو الهبوط .. وقراره هذا على أساس أنه لا رجعة فيه أبداً وغير قابل للطعن…!!
لكن هل يساوي هذا القرار قيمة الحبر الذي كتب فيه .. وهل يفكر اتحاد الكرة أنه يمسك الأندية بالجرم المشهود وبالدليل القاطع وأصلاً الأندية ضحكت كثيراً عندما وصلها هذا القرار وقرأته وتمعنت فيه كثيراً وقرأت مفرداته والخلاصة التي وصلت إليها تفيد بأنه لا يساوي شيئاً بالنسبة إليها ولا يعنيها لا من قريب أو بعيد وكأنه لم يصدر أصلاً ..!! لأنه بحسب اعتقادها( يلي بيته من زجاج لا يرمي العالم بالحجارة ) وأن الممارسات السابقة التي كانت تفعلها الاتحادات السابقة خير دليل على أنها كانت متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر بمسألة البيع والشراء بين الأندية والأمثلة كثيرة وعديدة وهي لا تعد ولا تحصى و(الليرات الذهب ) خير دليل وأكبر برهان على أن الاتحادات الكروية السابقة كانت مساهمة مباشرة بالبيع والشراء والتواطؤ بنتائج المباريات وبالتالي التأثير على سلم الترتيب أو الهروب من الهبوط ..!!
ونختم بالقول : إن اتحاد الكرة عندما يضع مراقبي المباريات و أغلبهم (تنفيعة ) ما هو الدور المناط لكل واحد منهم الذي يعطيه اتحاد الكرة لهم أليس هو المسؤول على إدارة المباراة وإيصالها إلى بر الأمان وإلى حيث يجب أن تكون وأن يكون مسؤولاً أمام اتحاد الكرة على كل شاردة صغيرة كانت أم كبيرة في المباريات التي يكونون فيها مراقبين وخاصة إداريين ويجب معاقبتهم أول الناس في حال وجود أي خلل قبل أو ضمن المجريات أو بعد المباراة وليس هو لقبض المال فقط !!