انطلقت أمس في مدينة غوانغ زو الصينية دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، والتي تشارك فيها رياضتنا بلاعبين ولاعبات في(14) لعبة ،
سينافسون رياضيين من(45) دولة على 476 ميدالية ذهبية..
نحن طبعاً لاننكر أو نجهل قوة الدورة التي يشارك فيها في بعض الألعاب أبطال العالم ، وتحديدا رياضيو اليابان والصين والكوريتين وايران وغيرهم ، ولكن صعوبة المنافسة وقوة المنافسين لاتعني الاستسلام لواقع أن الميداليات طارت، وعلى رياضيينا أن يقدموا أنفسهم ويظهروا تطورهم من خلال الأرقام ، إن لم يستطيعوا إظهار تفوقهم…
في آخر مشاركة كانت الغلة ذهبيتين وفضية وثلاث برونزيات، وهي مقبولة بالنظر إلى حال رياضتنا، وقبل ذلك وفي دورات سابقة لم يصل لاعبونا للذهب في أي لعبة، لكن نحن لانريد العودة إلى الوراء، ولنفعل كما يفعل الآخرون.
يجب أن نضع نصب أعيننا أهدافاً وأرقاماً تشير إلى تطور وتقدم ، وإلا فإن رياضتنا متراجعة فعلاً لكننا اليوم لن نقف عند هذا الكلام ،وسننتظر النتائج ،ولن نقول: إن القيادة الرياضية الحالية« الحديثة» ليس لها علاقة بالنتائج لأن ثمانية أشهر تقريباِ كافية لتعدّ عدداً من الأبطال ولأن هذه القيادة أتت لتكمل عمل قيادة سابقة، ومع ذلك ستقبل بأن تكون هذه الدورة مهما كانت النتائج بداية حقيقية لرياضتنا نحو الأمام وبعدها وأمام أي مشاركة سيكون الحساب والجزاء…
وبالتوفيق لرياضتنا في غوانغ زو…..
عبيـــــر علـــي
a.bir alee @gmail.com