بعـــد ظلـــم ريبيـــري.. هـل اسـتحق رونالـدو الكـرة الذهبيـة..؟!

كتب- أمين التحرير:وكأنه لا يكفي أن يكون الفرنسي فرانك ريبيري الأكثر حملاً للألقاب على المستوى الفردي والجماعي بين اللاعبين كي يساهم ذلك في تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2013 ..!!

fiogf49gjkf0d


نعم لا يكفي.. ففي تاريخ الفيفا من البصمات السوداء الكثير، ولم يحدث اليوم شيء سوى إضافة واحدة جديدة تؤكد أن الكواليس السوداء هي من تحكم عالم كرة القدم بعد أن أصبح‏ت ذهباً براقاً وخادعاً يتقاطر الجميع على التهامه!‏‏



وهنا لا نريد أن نذهب بعيداً مع الذين شككوا بطريقة الفيفا في إعلان نسب التصويت مع من قال بأنه صوت لهذا أو ذاك ووجد اسمه في لائحة آخر.. ولكننا نريد أن نعود إلى السجل الناصع لريبيري في الموسم الفائت فقد حقق كل شيء ممكن «تقريباً» ولكن ذلك لا يكفي فبلاتر يريد الاعتذار من السوبر ستار .. من الإعلام.. ومن الملكي.. كما أن الإعلام ساهم في تسليط الضوء على الوجه البرتغالي اللامع، لكن اللافت والمثير أن الغالبية العظمى من الإعلاميين قد صوتوا لريبيري كما نشر..‏‏


السيئ في الموضوع مزاجية وعدم موضوعية أكثر المدربين واللاعبين الذين اختاروا في تقديرنا –انسياقاً وراء عواطفهم- فلم يسبق أن حدث أمر مماثل، ونعني هنا فوز لاعب لم يحقق شيئاً بوجود لاعب حقق كل شيء.. مع التذكير بأن اللاعبين الذين فازوا بها ولم يكونوا حائزين على ألقاب لم يكن هناك من ينافسهم بهذا الشكل.. ما جعل بلاتيني يؤكد أن التصويت كان الأصعب.. والحقيقة أنه كان الأسوأ وتاريخ الفيفا حاضر والفساد مشهود والحسابات تؤكد على كل ما سبق!!‏‏


وسأختم هذه المقدمة بما قاله بلاتيني عقب الإعلان عن الجائزة في تصريح تيلفزيوني :‏‏


أنا مصدوم لعدم فوز ريبيري بالكرة الذهبية، فعلى مدى 50 عاما كانت الكرة الذهبية تمنح بناء على إنجازات اللاعب على أرض الملعب لكن الآن هناك معايير أخرى.‏‏


وأضاف: رونالدو لاعب عظيم، لكن يبدو أن معايير الجائزة تغيرت منذ أن تولى الفيفا تنظيمها.‏‏


تتويج غامض..!‏‏


بشكل إعلامي مبهرج توج النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو الاثنين الماضي بجائزة الكرة الذهبية خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2013، والذي أقيم في قاعة (كونغرس هاوس) بمدينة زيوريخ السويسرية وسط حضور كوكبة من عمالقة كرة القدم حول العالم.‏‏


وبات رونالدو ثاني لاعب برتغالي في التاريخ يتوج بالجائزة مرتين بعد الأسطورة إيزيبيو الذي حقق هذا الإنجاز عام 1965 ، وانخرط النجم البرتغالي في البكاء عقب تسلمه الجائزة من قبل بلاتر وبجانب بيليه وميشيل بلاتيني رئيس اليويفا ، الذي كان قد وصف تصويت هذا العام بأنه الأصعب في تاريخ الجائزة نظراً لإنجازات المرشحين الثلاثة.‏‏


وحصد كريستيانو بالتحديد 1365 نقطة (27,99 في المئة)، بينما حصد ميسي 1205 نقاط (24,72 في المئة)، وحل ريبيري ثالثاً بحصوله على 1127 نقطة (23,36 في المئة).‏‏


وأنهى كريستيانو احتكار ميسي للجائزة طوال الأربعة أعوام الماضية من 2009 وحتى 2012.‏‏


وتساوى رونالدو بفوزه بالكرة الذهبية مرتين مع الألمانيين فرانز بيكنباور (1972 و1976) وكارل هاينز رومينيغه (1980 و1981)، والإنكليزي كيفن كيغان (1978 و1979)، والبرازيلي رونالدو (1997 و2002)، والإسباني الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو (1957 و1957).‏‏


بينما توجت الألمانية نادين أنغيرير بجائزة أفضل لاعبة متفوقة على البرازيلية مارتا وامباك والأمريكية آبي وامباتش.‏‏


التشكيلة المثالية‏‏


وضمت التشكيلة المثالية لعام 2013 :‏‏


في حراسة المرمى : مانويل نيوير.‏‏


في الدفاع : فيليب لام وسيرخيو راموس وتياغو سيلفا وداني ألفيش.‏‏


في خط الوسط : أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وفرانك ريبيري.‏‏


في الهجوم : كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش وليونيل ميسي.‏‏


وأسفر التصويت الإلكتروني الذي شارك فيه مدربو المنتخبات الوطنية وقادة المنتخبات بالإضافة إلى قائمة من الصحفيين، والتي تعد من قبل الفيفا ومجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة، عن تتويج يوب هاينكس المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ بجائزة أفضل مدرب متفوقاً على السير أليكس فيرغسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي ويورغن كلوب المدير الفني لبوروسيا دورتموند الألماني.‏‏


كذلك فازت المدربة الألمانية سيلفيا نايد مدربة المنتخب الألماني، للعام الثاني على التوالي ، بجائزة أفضل مدرب في كرة القدم النسائية متفوقة في ذلك على الألماني رالف كيلرمان مدرب فولفسبورغ والسويدية بيا سوندهاغ المدربة السابقة للمنتخب الأمريكي والحالية للمنتخب السويدي.‏‏


و اختير هدف زلاتان إبراهيموفيتش كأفضل أهداف عام 2013 ليفوز النجم السويدي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي بجائزة بوشكاش متفوقاً على البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة والصربي نيمانيا ماتيتش لاعب بنفيكا البرتغالي.‏‏


وتوج الاتحاد الأفغاني بجائزة اللعب النظيف ، وأعلن بلاتر عن جائزة استثنائية حيث توج الأسطورة بيليه بكرة ذهبية شرفية لينخرط الأخير في البكاء.‏‏

المزيد..