حليمة:الرياضات الخاصة في الريف تستحق الدعم
تلقى الرياضات الخاصة بريف دمشق اهتماما ملحوظا من قبل قيادة فرع رياضة الريف وحسب الامكانيات المتاحة والقدر المستطاع وحول هذه الرياضات يقول السيد صبحي حليمة عضو فرع ريف دمشق.
رياضة المعوقين تمارس ضمن مراكز خاصة تابعة للفرع وفي بعض الاندية والجمعيات ويوجد مركز للمعوقين في نادي يبرود ومركز في نادي الزبداني ويقوم المركزان بمتابعة النشاط الرياضي والاجتماعي والتعليمي.
نلاحظ الكلام الكثير والتوصيات كثيرة عن دعم رياضة المعوقين وعمليا لا يوجد هذا على ارض الواقع في الاندية الا ما قل وندر وهناك اندية لا تتعاون اطلاقا كما يوجد في ريف دمشق منتخب كرة قدم للصم وقد
|
|
شارك في الدوري العام هذا الموسم وظهر بمستوى متوسطا اما في الحديث عن الصعوبات فهي تكمن بعدم وجود الملعب لتدريب هذا الفريق كما يوجد فريق كرة هدف للمكفوفين وقد شارك في دوري الذهاب والاياب ومستوى الفريق جيدا اما عن بقية الالعاب فيوجد لاعبون في السباحة والعاب قوى والقوة البدنية ومشاركتنا متواضعة نعتبرها الى درجة معينة مقبولة وتعاني هذه الرياضات مسألة هروب اللاعبين الى المدينة وخاصة الى نادي الامل لكثرة الامكانيات المتوفرة لديه ويوجد فريق شطرنج للمكفوفين ومنتخب ريف دمشق احرز المركز الاول في فئتي السيدات والرجال العام الماضي في حين لم تجر بطولة الجمهورية هذا العام. اضاف حليمة يوجد لدينا لاعبون في الاولمبياد الخاص في المراكز الخاصة والجمعيات والاندية القليلة ولدينا لاعبون جيدون ويبلغ عدد الاندية في ريف دمشق 55 ناديا والاندية التي تهتم بالرياضات الخاصة هي الزبداني- قدسيا- يبرود- القلمون- داريا- العتيبة وهناك بعض الجمعيات في الزبداني ويبرود تهتم بهذه الشريحة من المجتمع اما عن اهم المعوقات والمقترحات البعد الجغرافي بين الاندية على امتداد ومساحة محافظة ريف دمشق الشاسعة يتبعه عدم وجود واسطة نقل خاصة بالمعوقين- تأمين الملاعب التدريبية- تأسيس ناد مركزي في كل محافظة رياضيا واجتماعيا على غرار نادي الامل بدمشق- والزام كل الاندية بالاهتمام بهذه الرياضة.
خديجة ونوس