حلب – محمد أبوغالون: أصبحت قضية دخول الداعمين إلى مجالس إدارات الأندية أحد عوامل النجاح لأي ناد .. ولكن بدخولهم مجالس الإدارات تتغير الأمور و تتبدل طموحاتهم لتدخلهم في بعض الاختصاصات الفنية.
ومايعانيه البيت الاتحادي حالياً ليس له سابقة فغياب الداعمين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية عن النادي قد يكون له أسبابه منها عدم مشاركتهم في بعض التسميات الإدارية والفنية على مبدأ((جبناك داعم» والأهم معرفتهم التامة بأن الدعم المادي الذي سيقدمونه سيذهب في مهب الريح والفائدة الوحيدة لهم قد تكون من باب الدعاية والشهرة والبروظة ولهذه الأسباب جعلت أصحاب الفعاليات الاقتصادية العاشقة للمدرسة الاتحادية الابتعاد عن الدعم المادي وبعكس
ماكان متوقعاً منهم قبل فوز إدارة الكابتن محمد عفش قبل الانتخابات بعد أن كان وقوفهم في العملية الانتخابية إيجابياً ومسانداً لهم ولكن اللافت للنظر وحسب مايتناوله محبو وعشاق البيت الاتحادي والشارع الرياضي بشكل عام بأن ابتعادهم عن الدعم بسبب التشهير بهم عبر بعض المواقع الالكترونية التي لاتريد النجاح للنادي أو ربما كما تحدث البعض الآخر هو بسبب التصريحات التي تحدث بها الكابتن محمد عفش بأن هناك شركة أجنبية خارجية ستقوم برعاية ودعم النادي بمبلغ خيالي يصل إلى 100مليون ليرة سورية و هذا التصريح قد يعتبره الداعمون هو بمثابة رسالة موجهة لهم بأننا لسنا بحاجة لكم علماً أن نادي الاتحاد في الوقت الحالي هو بحاجة ماسة لأبنائه الميسورين أكثر من أي وقت مضى وخاصة النادي يمر بفترة انتقالية جديدة تقودها عناصر إدارية شابة مع مجموعة جديدة بكافة الألعاب ولكن على مايبدو بأن المثل الشعبي «مزمار الحي لايطرب ..» قد كان له تأثيره من تصريحات بعض أعضاء الإدارة الجديدة وبالمقابل ينظر الداعمون بأن تجربة المهندس بسام ديري والسيد محمد أشتر والدكتور حسن زيدو والفداوي والسيد وتقديم هؤلاء كل مابوسعهم لدعم النادي بأنها غير ناجحة وجاءت نتائجها سلبية بعد أن أصبحت أموالهم التي قدموها ديوناً إضافية على النادي باستثناء الأشتر و الزيدو لذلك فمن المؤكد أن يشكل ابتعاد الداعمين خلال هذه الفترة الحساسة عن أصحاب الفانيلة الحمراء ثغرة كبيرة وواضحة داخل القلعة الاتحادية وخاصة أن اللقب الآسيوي كروياً أصبح قريباً منهم وهم بحاجة لأن يكونوا نعمة لانقمة على ناديهم وليس الداعمون فحسب بل هي رسالة موجهة وواجبة على كل محب وعاشق للاتحاد بعد أن أصبح معروفاً لدى الجميع بأن النادي يمر في ضائقة مادية خانقة من السابق ومتراكمة حالياً . عموماً القافلة الاتحادية لن تتوقف رغم غياب الداعمين بقيادة ربانها العفش الذي يتسم بمواجهة الصعوبات مع الإشادة ببقية طاقمه الإداري الجديد وأبناء النادي الأوفياء والمخلصين حتى ولو طال غياب وابتعاد الداعمين لأن استثمارات النادي سيكون لها شأن كبير مادياً خلال هذا الموسم وماسوف تحققه من واردات دسمة ستكون بمثابة البلسم الشافي لأوضاع النادي المادية الخانقة ولنعترف بالحقيقة والواقعية التي نعيشها في كل أنديتنا من حيث وجود الداعمين فهل وجودهم في الأندية نقمة أم نعمة …؟؟لذلك فقد كان لنا وقفة مع بعض الداعمين الذين لم تتم مشاركتهم حسب آرائهم من قبل الإدارة الحالية..
الأشتر: تصريحات العفش هي السبب
السيد محمد أشتر: رئيس سابق للنادي وأحد الداعمين الأساسيين في النادي أوضح بأن غياب الداعمين عن النادي له أسباب عديدة وعلى سبيل المثال فقد ذهبت للنادي لكي أبارك للإدارة الجديدة وأطرح عليهم أي مساعدة مادية لصندوق النادي فوجئت بالاستقبال الفاتر جداً من رئيس النادي وكان غير لائق وكأنهم ليسوا بحاجة لتواجدنا في نادينا علماً أنني والقول: للأشتر قدمت لإدارة العميد مروان فدواي
مبلغ 5 ملايين ليرة سورية كدين وتمت إعادتها لي عندما تحسنت أوضاعهم المادية و الأهم فقد تحدث الكابتن «محمد عفش» بأن هناك شركة خاصة خارجية ستقوم بدعم النادي بمبالغ خالية وهذا التصريح يدل على انهم ليسوا بحاجة للداعمين والفعاليات الاقتصادية. وهنا أريد أن أذكر العفش ألم يتحدث سابقاً بأنه سيقوم باستقدام نادي بايرن ميونخ لملاقاة نادي الاتحاد على نفقته الخاصة أتمنى أن يقوم بتحويل أمواله لدعم صندوق النادي كما فعل بعض رؤساء وأعضاء إدارات النادي السابقة عموماً ورغم كل ذلك فنحن لن نبخل على نادينا في حال طلب منا ولاننظر إلى التسميات الإدارية لأن النادي ليس حكراً على أحد والنجاح ليس للإدارات بل للنادي ولكل أبنائه.
الكعدان: الداعمون نقمة على النادي
السيد كعدان: أحد الداعمين والفعاليات الاقتصادية بحلب قال: لاشك بأن الدعم هو نقمة على النادي لعدة أسباب منها: البعض يكون تفكيره ضمن مجالات الشهرة والدعاية والإعلان والبعض الآخر يقوم بدعم النادي مادياً ومن ثم يطالب بتسجيلها ضمن ديون النادي ويزيد من معاناة صندوق النادي وباعتقادي أن تصريح الكابتن محمد عفش ليس له أي تأثير على غياب الداعمين ولكن قد يكون هناك عدم تنسيق بين رئيس النادي والداعمين وبعض أعضاء الإدارة بالإضافة يجب أن يتم تشكيل لجنة باسم الداعمين وإقامة صندوق خاص لهم ولذلك ومهما كانت ظروف النادي وبغض النظر عن التسميات الإدارية يجب دعم النادي ومهما كانت نتائجه سلبية أم إيجابية وبالنسبة لرئيس النادي لم يتحدث بشكل شخصي من أجل دعم النادي فقط أحد أعضاء لجنة العلاقات العامة في النادي طلب دعم صندوق النادي على اعتبار اننا ضمن لجنة محبي النادي.. على العموم لو طلب منا لن نقصربتقديم دعمنا للنادي ولكن حسب الأصول والعلاقة بين النادي والفعاليات الاقتصادية.الزيدو: لن نبخل بدعم نادينا..؟
الدكتور حسن زيدو: رئيس سابق للنادي قال:
لاشك بأن وجود الداعمين في أي ناد هو نعمة وليس نقمة وله مردود إيجابي ويساهم في تحسين صورته من حيث التعاقد مع لاعبين مميزين وبالنســــبة لغيــاب بعض الداعمين عن النادي فكل واحد له أسبابه ولا أظن حسب اعتقادي بأن بعض التصريحات التي تحدث بها رئيس النادي لها تأثيرها على مواصلة دعمهم للنادي.
وبالنسبة لنا لن نقصر بأي دعم يخدم مصلحة النادي وخاصة أننا على أبواب التأهل لنهائيات كأس الاتحاد الآسيوي للأندية وهي بمثابة إنجاز لنادينا ولكل محب وعاشق لنادي الاتحاد….