حلب – عبد الرزاق بنانه:بين مؤيد ومعارض لعمل الإدارات في نادي الحرية تخيم الأجواء الخريفية على النادي الأخضر عبر سنوات
عجاف تلاطمت فيه أمواج النادي وأدت إلى غرقه إداريا ً وفنيا ًوحتى اجتماعيا ً ولم تكد تشرق شمس الإدارة السابقة التي لم تستمر أربعة شهور حتى خبئ بريقها فهرب من هرب أمام واقع مرير وتاه حتى رست مراكبه على شاطئ الإقالة .
عادت أجواء الحزن مرة ثانية إلى نادي الحرية بانتظار قرار تعيين إدارة جديدة فهل تستطيع هذه الإدارة بعيداً عن التسميات إعادة النادي الأخضر إلى ألقه وهل يستطيع المعارضون الدائمون البقاء خارج الأسوار دون تعكير أجواء عمل الإدارة الجديدة ليتسنى لها التفكير بألية النهوض بألعاب النادي بدلا ً من التفكير بحل مشاكلها مع المعارضة .
تعددت الأسباب
احمد منصور رئيس فرع حلب للإتحاد الرياضي تحدث للموقف الرياضي عن أسباب حل إدارة نادي الحرية قائلا ً :
بعد مناقشة مطولة في اجتماع فرع حلب للإتحاد الرياضي لواقع نادي الحرية تم رفع مقترح بحل مجلس الإدارة لأسباب عديدة أهمها عدم قدرة الإدارة الحالية على قيادة النادي وغياب الانسجام بين الأعضاء مما أدى إلى تدني مستوى بعض الألعاب بالإضافة للنقص العددي بأعضاء الإدارة بعد تقديم استقالة رئيس النادي وأحد الأعضاء وأكد المنصور أن النية تتجه لتكليف مجلس إدارة مؤقت للمرحلة القادمة .
عن تصورات المستقبل والسبل الكفيلة للنهوض بالنادي الأخضر ليعود إلى ألقه الموقف الرياضي التقت بعض الخبرات وكانت البداية مع حارس مرمى منتخبنا الوطني السابق حسين نعال المغترب العائد من أمريكا الذي حدد أهم النقاط لعودة نادي الحرية إلى الصدارة في المرحلة القادمة بالسطور التالية :
مستقبل النادي بالانتظار
تعين إدارة بالمصالحة والتفاهم بين أعضاء النادي للوصول إلى مجلس إدارة منسجم ومتفاهم يلبي الطموحات ويتمثل من الفنيين للنهوض بألعاب النادي ومن المهندسين لتوصيف الاستثمارات بالشكل الأمثل وخاصة أن النادي تبلغ مساحته 16 ألف متر وتبلغ قيمتها /4/ مليار ليرة سورية وبذلك سيكون هناك اكتفاء ذاتي يساهم في حل جميع الأمور المالية .
إعادة الهيكلية الاجتماعية من خلال توظيف المنشأت وبخاصة المسبح والمقصف لتكون حصريا ً لأبناء النادي وعائلاتهم أسوة ببعض الأندية في مصر التي تعتمد بالدرجة الأولى على الناحية الاجتماعية التي تساهم في جمع شمل أبناء النادي.
إعادة الثقة بين الأعضاء بعد إن فقدت في السنوات الماضية وساهمت في انحدار النادي فنيا ً وإداريا ً واجتماعيا ً واخلاقيا ً .
يجب ان تكون هناك توأمة مع جميع أندية المحافظة وخاصة مع الجار الاتحاد الشقيق الأكبر بهدبترها.ون للارتقاء بالرياضة.
دمج جميع روابط المشجعين في بوتقه واحدة بعد الانقسام في الفترة الأخيرة والعمل جيمعا ً بهدف الارتقاء بالنادي .
نادي الحرية بستان يضم جميع أنواع الورود وإذا كان هناك بعض الأشواك والأعشاب الضارة يجب بترها .
يجب إن يكون من أهم أولويات الإدارة الجديدة البدء بالعمل الميداني وتجهيز ملعب كرة القدم على ان لايدخل بالاستثمار ويتم تخصيصه لجميع فرق النادي وتكليف اللاعبين القدامى بالأشراف على فرق القواعد والناشئين والشباب لأعداد جيل جديدة من اللاعبين الموهوبين .
أتمنى من أبناء نادي الحرية ان لا يموت لديهم الطموح والحلم لان المستقبل بإنتظارهم وخاصة ان الجميع يملك الرغبة في نسيان الخلافات السابقة وبدأ مرحلة جديدة يسودها المحبة والأخلاص .
عودة الحرية للأضواء
احمد قدور لاعب منتحبنا الوطني السابق تحدث عن تطلاعات المرحلة القادمة بالسطور التالية :
تكليف رئيس للنادي يقوم بانتقاء أعضاء إدارته لتحقيق الانسجام على ان يتحمل تابعيات هذه الإدارة ويكون مسئولا ً إمام الهيئة العامة للنادي ويجب ان تكون المهمة الأساسية في المرحلة القادمة الإقلاع بفريق كرة القدم بهدف عودته إلى دوري الأضواء على ان تحظى هذه الإدارة الجديدة بإجماع جميع الأعضاء وتمنح كافة الصلاحيات من القيادة الرياضية وتدعم ماليا ً ريثما تنتهي أوضاع الاستثمارات .
المرحلة القادمة تتطلب وجود الداعمين في الادراة لدفع الألعاب إلى الأمام على ان تكون مهمة الجميع ميدانيا ً تجمعهم محبة النادي بغض النظر عن المصلحة الشخصية على ان يكون العمل جماعيا ً وإلغاء كلمة “إنا “ التي كانت شبه أساسية في الإدارات السابقة .
استغلال إمكانية أعضاء النادي الفنية لتطوير جميع الألعاب وعودتها للمنافسة على البطولات .