يمتاز الجودو الحمصي بتفوق ناعماته وسيطرته على ألقاب الفئات التي شارك فيها وهو مايعتبر الرقم واحد بالجودو الأنثوي السوري حيث أن معظم عناصر المنتخبات الوطنية هن من لاعبات
حمص وللعام السابع على التوالي فاز الجودو الحمصي بلقب الناشئات ليضاف إلى ألقاب الشبلات والناشئات والشابات بالمركز الأول والسيدات بالمركز الثاني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرز فيها الجودو الناعم ألقاب الفئات بل سبقها في 2006م عندما فاز بجميع الألقاب وهذا بالطبع نتيجة العمل والتخطيط الصحيح والاهتمام بالقواعد ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه النتائج كان للموقف الرياضي اللقاء التالي مع مدرب المنتخب الوطني ومدرب حمص إياد العلي وكانت النتيجة:
نحن مسرورون لهذا التفوق والتمييز الذي جاء نتيجة لعمل وتخطيط صحيح فكلما كانت القواعد جيدة فاللعبة سليمة ونتائجها متميزة وهذا ماعملنا عليه فتفوقنا بكل الفئات إلا في السيدات التي حصلنا فيها على المركز الثاني وذلك لأن المنافسات ليست من دمشق فقط بل هن خليط من عدة محافظات .
وأضاف العلي: الطريقة العلمية والتربوية والنفسية التي نعمل بها تؤدي في نهايتها إلى نتائج إيجابية وهذا عائد إلى الخبرة التدريبية العملية التي اكتسبتها من خلال الدورة التي اتبعتها في ألمانيا لمدة خمسة أشهر والتي زادت من خبرتي والحمد لله أثمرت نتائجها.
وأشار إلى أن اللعبة لم تأخذ الدعم اللازم والمطلوب رغم كل هذه النتائج إلا أن هناك تيسير للعمل بشكل جيد وذلك من خلال التسهيلات التي يقدمها رئيس الفرع الرياضي بحمص ورئيس مكتب ألعاب القوة وكلنا أمل بأن تحصل اللعبة واللاعبات على الدعم اللازم والضروري مقابل هذا التمييز والتفوق الذي قل نظيره علماً أن هؤلاء اللاعبات إذا ماتم رعايتهن ودعمهن بالشكل الصحيح واللازم وتأمين فرص الاحتكاك والمشاركات الخارجية فسوف يتربعن على بساط الجودو العربي بلا منازع ومنه سينطلقن للقاري والعالمي.
مفاجأة بتجارب جودو الرجال
بهدف التحضير للبطولة العربية للرجال بالجودو التي تستضيفها دمشق في نهاية تشرين الثاني القادم وبهدف الانتقاء لعناصر المنتخب الوطني الذي يستعد لاجراء معسكر خارجي لهذه البطولة وللوقوف على جاهزية اللاعبين المشاركين ببطولة العالم أقام اتحاد الجودو تجارب في صالة الجودو بالفيحاء شارك فيها حوالي 50 لاعبا وكانت عبارة عن سهرة رمضانية عكر صفوها بعض الاعتراضات على النتائج وإعادة لبعض المباريات التي بررت من اتحاد اللعبة بأنها تجارب وليست بطولة كما أفرزت التجارب فوز بعض اللاعبين من المحافظات على لاعبين من المنتخب الوطني المعسكر وهي كانت مفاجأة للتجارب والنتائج الحاصلة وربما سببها هو شهر رمضان.
زياد الشعابين