دمشق- زياد الشعابين:تحتضن دمشق الفيحاء في الفترة القادمة البطولة العربية للجودو للرجال والسيدات والبطولة الاسيوية للشباب والناشئين عام
2011 وقبل ايام عادت بعثة المنتخب الوطني للشباب بعد حصولها على لقبي العرب وغرب اسيا ولمزيد من التفاصيل عن هذه المواضيع كان للموقف الرياضي اللقاء التالي مع الرائد جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو والسامبو والحصيلة:
تقرر اقامة البطولة العربية للرجال والسيدات يومي 30 و 31 تشرين الاول القادم ويسبقها اقامة البطولة العربية للكاتا اضافة لدورة وفحوص
كاتا عربية وبخصوص تحضير منتخبنا الوطني بالنسبة للرجال تم مخاطبة الاتحاد الفرنسي للجودو لاقامة معسكر بالمركز الدولي بباريس وتمت الموافقة الفرنسية الا ان الاتحاد الرياضي المكتب التنفيذي وجه باقامة المعسكر في تركيا او في مصر وتم مخاطبة الاتحاد التركي لاستضافة منتخبنا بمعسكر وننتظر الرد وهناك صعوبة بمخاطبة الاتحاد البطولة بالاضافة الى ذلك هناك تحضير مستمر لثلاثة لاعبين مشاركين بدورة الالعاب الاسيوية التي ستجري بالصين وهم فادي درويش- طارق سعد وعدي ماوردي.
اما بخصوص السيدات فقد تم مخاطبى الاتحادين التركي والايراني لاقامة معسكر تبادلي وقد تمت الموافقة من الاتحادين الا انه تم اختيار معسكر تركي لان الاتحاد الايراني اشترط عدم دخول مدرب السيدات للصالة وقد بدأ فعليا معسكر تركي امس الاول في انقرة ويستمر لمدة عشرة ايام ومن المرجح اقامة معسكر جديد في ايران لاحقا كون المعسكر ببلاش واستبدال المدرب بمدربة.
وبخصوص البطولة العربية وغرب اسيا اشار الرائد جمال ناصر الى انه قرر الاتحاد العربي واتحاد غرب اسيا فصل البطولات العربية عن بطولات غرب اسيا اعتبارا من العام القادم وذلك لضمان المنافسة بين المنتخبات بعيدا عن الضغظ والاصابات نتيجة الارهاق في حال توقيت البطولتين معا وراء بعضهما البعض.
وبخصوص البطولة العربية للشباب التي جرت باليمن مؤخرا واحراز منتخبنا بطولتها ولقبها اشار رئيس اتحاد الجودو: ان لم تكن انجح فهي واحد من انجح بطولات العرب للشباب من حيث الكثافة العددية والفنية 13 دولة ابر زها مصر- الجزائر- المغرب- اضافة الى اليمن التي باتت من الدول العربية القوية بالجودو ونظرا لجهودها في العشر سنوات الماضية وجهودها الملحوظة والكبيرة على المستوى العربي وغرب اسيا واسيا ففي ظل هذا التواجد العربي كله يعتبر احراز منتخبنا الشاب للمركز الاول انجاز كبير يحق لاتحاد الجودو على وجه الخصوص والرياضة السورية عموما التفاخر به ودحض كلام المشككين بالانتصار ومحاولات التغريم له ويحز بنفسي انكار جهود اللاعبين وتحضيرهم قبل البطولة وجهدهم حتى حصلوا على اللقب ومحاولة تقزيم هذا الانجاز والانتصار وبالتالي التأثير على مستقبلهم.
واضاف جمال ناصر: ما يهمنا من الانجاز ارضاء انفسنا كاتحاد وضميرنا تجاه بلدنا وقيادتنا الرياضية التي قدرت انجازنا واتمنى ان يتكرر هذا الانجاز بالبطولات القادمة واهمها البطولة الاسيوية للشباب والناشئين 2011 في دمشق وللعلم فإن هذا الفريق تم بذل الجهود والتعب عليه خلال العامين الماضيين وتم ارساله للمشاركة في كوريا 2009 وكذلك لبطولة اسيا في لبنان 2009 وبطولة اسيا 2010 ولبطولة العرب وغرب اسيا 2009 وهذا دليل على الجهود المبذولة لاعداده وبالتالي الانجاز ليس مفاجاة وكان لدينا يقين ان منتخبنا من بين خمسة فرق مرشحة للقب مصر- الجزائر- المغرب- اليمن والحمد الله وفق لاعبونا وهذا سبب سرورنا بالفوز.
اما ما يخص بطولة غرب اسيا التي تلت بطولة العرب فقد تمكن منتخبنا الشاب ايضا من احراز المركز الاول رغم بعض الاصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين واثرت على مستواهم لانه من الصعوبة بمكان اللعب في بطولتين مختلفتين ومباشرة وراء بعضهما البعض.