في كأس آسيا.. انكشف شبابنا أمام المنتخب السعودي فخرجوا

كتب أمين التحرير:بقدر ما كانت البداية واعدة بفوز منتخبنا الشاب على تايلند, بقدر ما كان الإحساس بالخيبة كبيراً لخسارتنا أمام المنتخب السعودي وتالياً

fiogf49gjkf0d


الخروج من الدور الأول للمنافسة الآسيوية بحلوله ثالثاً في المجموعة الأولى.‏‏


نقول كان الفوز على تايلند بارقة أمل, كنا نتمنى لو استمرت, قياساً إلى الأداء والظهور الطيب لفريقنا رغم ظروف المباراة الصعبة التي تعقدت بعد طرد محمد غباش لكن الفريق تفوق على نفسه في الشوط الثاني‏



واستطاع بالحماسة والإندفاع والهجمات السريعة أن يقتنص فوزاً ثميناً على تايلند رغم أن الخصم كان فريقاً منظماً قادراً على بناء هجمات متناسقة والانتشار بشكل مدروس وواع.. وهذا الوعي كان لاعبونا بأشد الحاجة إليه ولا سيما فيما يتعلق بالشأن التحكيمي الذي دفعنا ثمنه عدة بطاقات مجانية في هذه المباراة وغيرها.. ومع ذلك كان الفوز بداية أمل لم يكتمل.‏‏


وسأتجاوز مباراة الصين ثم أعود إليها لأتحدث عن مباراتنا مع المنتخب السعودي التي كانت المعبر بالنسبة لنا إلى الدور الثاني لكن فريقنا لم يظهر بالصورة (والمقبولة) التي ظهر بها سابقاً وانكشفت أوراقنا أمام المنتخب السعودي الذي لم يكن أفضل منا قياساً إلى مباراتيه ونتائجه قبل هذا اللقاء… وبدا فريقنا مفكك الخطوط لم يتمكن من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى السعوديين سوى مرات قليلة نادرة وفشل لاعبونا في مجاراة لاعبي المنتخب السعودي الذين أحسنوا الإنتشار والتغطية والعودة بهجمات مرتدة سريعة ومدعومة بموهبة فرضت ايقاعها على الأداء واللعب والتحكم بمجريات المباراة ليحسم اللقاء بهدف وحيد أهله إلى الدور الثاني.. ومع ذلك لابد من الإشارة إلى حارسنا إبراهيم عالمة الذي كان حاضراً ونجماً..‏‏


ومن المباراة الأخيرة مع السعودية أعود للحديث عن مباراتنا الثانية مع المنتخب الصيني التي خسرناها بهدفين, ففي هذه المباراة فرض المنطق الفني والفارق في المستوى نفسه على المباراة فقد كان واضحاً فرق اللياقة والتكتيك العالي والوعي في التحرك سواء بالكرة أم من دونها التي يتمتع بها الفريق الصيني, مع ذلك فقد بذل منتخبنا قصارى جهده وحاول مجاراة خصمه وهدد مرماه أكثر من مرة لكن دون جدوى.. وكان لتألق حارس مرمانا دور كبير في منع عدة أهداف صينية.‏‏


الموهبة والمهارة حاضرة ولكن!‏‏


حقيقة استطاع منتخبنا الشاب أن يظهر بمستوى معقول في مباراتيه الأوليين, ورغم أنه يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين الموهوبين والذين يتمتعون بمهارات طيبة لكنها تحتاج إلى المزيد من الخبرة والاحتكاك ورفع المستوى التكتيكي والوعي بمفردات المستطيل الأخضر بشكل عام حتى لا يقع بأخطاء ندفع ثمنها غالياً فما جدوى العرقلة وضربة الجزاء مع السعودية, رغم إهدارها, لا سيما أن المهاجم لم يكن يشكل خطراً مباشراً وكذلك الأمر بالنسبة للبطاقة الحمراء التي رفعت بوجه طه خبير إثر بطاقتين صفراويين وأثره على الحالة النفسية للفريق.‏‏


مفردات فنية وتكتيكية ووعي كروي يحتاجها شبابنا إذا أردنا أن نعول عليهم مستقبلاً, أو على أي من فرقنا, وهذه من مهام الجهاز الفني الذي أثار عدة تساؤلات حول فعاليته ولا سيما في المباراة الأخيرة مع السعودية كما أشير إلى تعليقات المدرب كيفورك مردكيان بعد الخسارة مع الصين (تلقينا هدفاً مبكراً ولم ننجح في العودة إلى أجواء المقابلة بعد ذلك) وإشارة الاستفهام حاضرة.‏‏


نتائج وأرقام‏‏


سورية × تايلند 1/ صفر.‏‏


سجل لمنتخبنا رضوان قلعجي في الدقيقة 75 من ضربة حرة مباشرة غالطت الحارس وعانقت الشباك.‏‏


بطاقة حمراء للاعب محمد غباش وثلاث بطاقات صفراء للاعبينا (طه جنيد, خالد جنيد, محمود المواس).‏‏


سورية× الصين صفر/2‏‏


سجل للصين جين جينداو بالدقيقتين (5 و94) حمراء للاعب طه جنيد وصفراء لأسعد الخضر.‏‏


سورية ×السعودية صفر/1‏‏


سجل للسعودية ياسر الفهمي بـ 41 وأضاع اللاعب إبراهيم الإبراهيم ضربة جزاء للمنتخب السعودي.‏‏


ترتيب المجموعة الأولى‏‏


الصين أولاً بسبع نقاط من فوزين على السعودية وسورية (3/1- و2/صفر)وتعادل مع تايلند (1/1).‏‏


السعودية ثانياً بست نقاط من فوزين على سورية وتايلند بنفس النتيجة 1/صفر وخسارة أمام الصين.‏‏


سورية ثالثاً بثلاث نقاط من فوز على تايلند 1/صفر وخسارتين مع الصين والسعودية.‏‏


تايلند رابعاً بنقطة واحدة من تعادلها مع الصين وخسارتين مع سورية والسعودية.‏‏

المزيد..