يقول روشكونار إنه عندما بدأ دراسة الطب كان المريض يبقى مستلقيا في السرير لمدة ثلاثة أسابيع بعد إصابته باحتشاء في عضلة القلب ولم يكن يسمح
للأشخاص المصابين بالاحتشاء بالحركة
أيضاً وكان الطبيب يمنح الطلاب المصابين بالربو تقريراً يعفيهم من ممارسة الرياضة.
أما اليوم فنحن نشهد اختلافاً كبيراً في هذه الذهنية ففي الكثير من حالات الأمراض المزمنة يتم وصف النشاط البدني كدواء حقيقي وضروري للشفاء.
وتوجد في كثير من المستشفيات العالمية اليوم برامج إعادة تأهيل خاصة ببذل المجهود البدني يخضع لها المرضى الذين أصيبوا باحتشاء في عضلة القلب وذلك بهدف وقايتهم من أي انتكاسة مستقبلية.
وفي مايتعلق بالمصابين بالسكري نجد أن الرياضة تساعد على تعزيز عملية نقل الغلوكوز إلى العضلات ما يخفف من حاجتها إلى الأنسولين.
ولدى المصابين بقصور واضطرابات في عملية التنفس يؤكد الأطباء أن النشاط البدني هو الوسيلة العلاجية الأكثر فاعلية في التخفيف من عوارض هذه الاضطرابات خاصة التي يعانيها المدخنون.