مرارا وتكرارا نتابع اتحاد الجمباز معتبرين اياه المرجع الاساسي لمعلوماتنا ورغم علمنا بوجود سفرة أو بعثة أو مشاركة خارجية
إلا أنه يجيب دائما امين السر(لا نشاطات) لا مشاركات (ما عندنا شيء) فكان التساؤل الأهم أحقا ما في شي إلا شرب الشاي والقهوة أم أنه يخفي المعلومات متعمدا عن الاعلام الرياضي. الأمر لم يقف هنا فسألنا رئيس اتحاد الجمباز قائلين: لم نسأل أمين سرك يوما عن أي معلومة كانت إلا ونفى وجود أي نشاط فكان الغريب جواب رئيس الاتحاد حين قال: هو هكذا (أمين السر) لا يصرح إلا بما أمليه عليه أنا شخصيا ) المقدمة تقول: أن من يعمل الصح أبوابه مفتوحة ولا شيء مخفيا عنده أما الوقائع ستقول أن بعثة الجمباز الايقاعي قد شاركت في بطولة اسيا للناشئات في أوزبكستان تألفت من رئيس البعثة وحكمه والمدربة الأوكرانية ولاعبتين وعند بدء المنافسات تفاجأت بعثتنا بأن اللاعبيتن غير مسجلتين في الاتحاد الدولي وعليه لم تحسب لهن النتيجة ففي ذلك مخالفة للقانون الدولي لتقاطع المقدمة والمشاركة نجد أن خطأ جسيماً وقع بغض النظر إن كان للاتحاد الحالي أو السابق هو المسؤول عنه نعرف أن إخفاء هذه الأخطاء يتجنبون الإعلام الرياضي والتصريحات له مكتفين بترديد العبارات/ ما عنا شيء!1/
خديجة ونوس