قبل بداية دوري الدرجة الممتازة للناشئين والشباب في الكرة الطائرة توقع العديد من المتابعين له بأن يحقق نادي السلمية مفاجأة ومركزاً متقدماً في سلم الترتيب على اعتبار أنه يملك خيرة اللاعبين
القادرين بحماستهم وتميزهم على أن يحققوا نتائج وهذا ما تأكد لنا من خلال اللقاءات التي جمعت هذا النادي مع الفرق الأخرى في النوادي الأخرى القوية وخاصة في فئة الناشئين الذين قدموا كرة مثمرة تستحق التقدير والإعجاب ومازال هؤلاء يتصدرون كافة الفرق المشاركة وبفارق كبير في الأشواط أما فريق الشباب الذي تعثر بعض الشيء في رحلته هذه مع بعض الفرق القوية كما في لقائه مع شباب الجيش الذين تمكنوا من الفوز على السلمية في بداية هذا الدوري بثلاثية نظيفة هذا في الأسبوع الأول فيما تمكن فادي السلمية من تعزيز صفوف فريقه فيما بعد أمام ناديي الشرطة والوحدة وتغلب عليهما بقوة على الرغم من قوة لاعبي هذين الناديين في العاصمة ومازال نادي السلمية حتى الآن متصدر الفرق في الناشئين واليوم تشرين سيحسم النتيجة في لقائه مع شباب الوحدة ومن المتوقع أن يتصدر شباب الطائرة من هذه المرحلة ويبقى الملعب هو الفاصل والحكم في النهاية.
أما السؤال الذي يطرح نفسه من هذا الدوري من هو الوصيف هل هو الوحدة أم الجيش أم النضال أم النصر الذي خسر أمام الجيش الثلاثاء الماضي 3/0 ناشئين وبنفس النتيجة شباباً هذا هو دوري الدرجة الممتازة من مرحلة الذهاب.
أما النتيجة كانت تختلف تماماً في دوري أندية الدرجة الأولى في الشباب حيث الفوز الذي كان حليفاً لشباب حصين البحر طيلة الوقت في هذا الدوري وهذا يرجع لضعف المنافسة من الفرق الأخرى التي شاركت فيه أندية – يبرود – عامودا – شبيبة السويداء – حلفايا – فيما تخلف عن هذه المشاركة كل من هجين ونادي عمال الرميلان وهذا ما شجع شباب حصين البحر على الفوز والنجاح في هذا الدوري في كافة اللقاءات التي جمعته مع الأندية الأخرى ويبدو توافق الوقت بين أندية الدرجة الأولى والممتازة كان لصالح حصين البحر وهذا ما أكد عليه كل المتابعين لهذا الدوري لأنه قسم الأندية المشاركة إلى مستويين ممتاز وأول.