غداً سيجتمع قادة الرياضة ليقولوا كلمتهم، سيناقشون في يومين هموم الرياضة ومشاكلها، وهذا ما يقومون به كل مرة في مثل هذه الاجتماعات،
و بعد ذلك سيكون أهم شيء يفكرون به في الاجتماع وقبل الاجتماع هو انتخاب رأس الهرم الرياضي، وستفرز الأصوات وينجح البعض ويخفق البعض، وطبعاً قد لا ينجح الجيد، وقد يأتي أولاً الأقل خبرة… لهذا وقبل ساعات من هذا الاجتماع أوجه رسالة للسادة الرياضيين في مواقع المسؤولية ، الرياضيون الذين سيأتون من الاتحادات والأندية والفروع ومعهم الخبرات وممثلو الهيئات، وليقرؤوا هذه الكلمات وخير الكلام ما قل ودل: أيها السادة هل لديكم ما تقدمونه للرياضة السورية، رياضة سورية الحبيبة التي تحتاج إلى كل جهد مخلص حتى تشرق شمسها في الشرق والغرب؟ هل تعرفون ماذا ستفعلون إذا لم يكن لديكم المال الكافي!
هل ستصدقون بأقوالكم وأفعالكم مع الجميع؟ هل ستكون الكلمة لضمائركم عندما تتحدثون عن ألعابكم وأنديتكم، وعندما تدعون للانتخاب انتخاب مستقبل الرياضة السورية؟
بعد ثلاثة أيام ستخرج اللجنة المؤقتة ولا أسف عليهاوتأتي اللجنة الدائمة التي ستكون الكل بالكل، وبعد أيام من تقبل التهاني بالكراسي والمكاتب الغالية، نرجو ألا يجلسوا وكأن هموم الرياضة ومشاكلها تنتهي هنا وقد يكون أول ظهور لهم على منصة ملعب العباسيين الأربعاء القادم أثناء المباراة الدولية بين ممثلنا فريق الجيش وفريق الكاظمة الكويتي الشقيق في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس الاتحاد الآسيوي.
ترى هل تصل الرسالة أم ستذهب إلى العنوان الخطأ؟؟
عبيـــــر علــــي