صارت الرياضة في كل دول العالم مثل الصناعة والتجارة وهي تشكل جانباً اقتصادياً مهماً، ففي مونديال كأس العالم تحقق الدول المضيفة أرباحاً طائلة من خلال الاعلان والسياحة وازدهار الحركة التجارية وفي جوانب كثيرة…
وفي وطننا الحبيب لاتزال الرياضة عبئاً ومصدر قلق للعاملين فيها. وخصوصاً أبناءها الحقيقيين الذين يريدون أن تكون مزدهرة ومتطورة فالاتحاد الرياضي العام مطالب برياضة ناجحة وهو لا يملك ميزانية كبيرة يدعم بها الاتحادات التي تقود الالعاب، والاندية التي يفتح كل من فيها فمه يريد الدعم والاعانة وما يستطيع أن يخفف من همومه المعيشية، لهذا اتاح الفرصة لكي يدخل رجال الاعمال ليدعموا ويخففوا عنه النق وكثرة السؤال…
ولأننا الآن مقبلون على مرحلة جديدة يجب فيها أن تكون صفحات رياضتنا مشرقة، فإننا نقول صراحة إن الحكومة يجب أن تدعم قطاع الرياضة أكثر وان توجه ادارات المحافظات لتقديم اعانات مناسبة لأنديتها وبحسب حاجتها ومواقعها، وفي كل الدول الحكومات تدعم حتى ولو كان للاندية والهيئات الرياضية موارد فما بالكم اذا لم يكن في أنديتنا وعند اتحادات الالعاب الرياضية الموارد الثابتة التي تكفي وتحقق لها ما تريد … وإما أن تدعم الحكومة أو تطلب من مؤسسات وجهات ما أن تتبنى مؤسسات الرياضة المختلفة… وهذا مطلب جماهيري رياضي عام ولابد من العناية الفائقة لهذا المطلب الضروري بل أكثر من ضروري يا حكومتنا العزيزة.
عبيـــر علـــي