مايسترو الفتوة لقب ارتبط بهشام خلف بعد اعتزال انور عبد القادر فكان خير خلف لخير سلف، ولذلك لم يكن غريباً انحصار التنافس بينهما على لقب اللاعب الأكثر تأثيراً بالنادي الأزرق
بموجب الاستفتاء الذي ينظمه الزملاء في الدير. ويوم الثلاثاء الفائت أثبت هشام خلف مرة جديدة أنه مدرب ذو امكانيات كبيرة فقرأ مباراة الديربي أكثر من المدرب المشهود له بالكفاءة محمد قويض واستطاع تسيير
المباراة بالطريقة التي يريدها وعطل مفاتيح القوة الكثيرة لدى النسر الأزرق، وإذا وجهنا بطاقة مرحى وثناء للمدرب الشاب هشام فلابد لنا من توجيه بطاقة مماثلة للمدرب السابق للكرامة عبد النافع حموية الذي كان موضوعياً في تحليله الفني على صفحات الموقف مباركا للوثبة وواعداً بصحوة كرماوية والنقطة الوحيدة التي نقف بها في تحليله الفني أن الحارس بلحوس لم يكن بيومه فعذراً يا أبو الريم: الحارس لا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين سجلا إثر خطأين في عمق الدفاع.