بعد عام.. منشـــآت الرقـــة مازالـــت تعانـــي!
بعد مرور عام واحد على زيارتنا الى محافظة الرقة حيث ساءنا ما شاهدناه لحال وواقع المنشآت الرياضية الضخمة
في تلك المحافظة وخصوصا ملعب كرة القدم والمرافق الخدمية له حيث وقتها لوحظ ان الملعب العشبي لم يبق منه شيء وتبرير ذلك وقتها ان ضغط المباريات عليه سواء التدريبية او مباريات الدوري لفريقي الشباب والفرات اما ما يخص المرافق تحت المنصة الرئيسية للملعب فأبواب الحمامات مكسرة ومخلوعة والمغاسل مفكوكة والارضيات محطمة.
|
|
منذ ايام كانت لنا زيارة جديدة بعد عام بالتمام على الزيارة الاولى فماذا حدث وما الجديد طيلة الفترة الماضية لاحظنا ما يلي: العشب شبه غائب عن الملعب فهو بحاجة الى عناية اكثر والمدرجات و الاسوار خارج المتسطيل الاخضر نالها قسط من الاهتمام والعناية حيث اعطت شكلا جماليا وحضاريا معا وخارج الاستاد فما زالت الحفر موجودة نتيجة الاعمال المنفذة سواء الماء او الكهرباء وغيرها وبحاجة الى تزفيت غطاؤها وبقي الاهم وهو المرافق والصالات تحت المدرجات وتحديدا تحت المنصة الرئيسية فمازالت بعض المغاسل مفقودة وابواب الحمامات وغيرها ولوحظ انه تم تبليط الارضية التي كانت مكسرة والغرف الاخرى وهي صالات للالعاب مملوءة بالانقاض من الابواب والاخشاب والخزن و…. وبحاجة الى صيانة جديدة.
والسؤال ان كان قد تم اجراء الصيانة فعليا فهذا يعني ان هناك اهمالا وتقصيرا من القائمين على الملعب او المنشأة وعدم الحفاظ عليها وان جرت صيانة مجتزأة فلماذا لم تكتمل او متى يتم ذلك.
وحال فندق الصالة الرياضية كما هو فلا جديد عليه فعند المدخل هناك قطعة شوفاج مرمية وخيوط العنكبوت تغطي جدران غرفه واسقفه وكأنه خارج الخدمة نتيجة لعدم نظافته ومتابعته رغم انه افضل ما يكون لإقامة اللاعبين لقربه من الملعب والصالات وصولا لسعره الرمزي مقابل الاسعار في الفنادق الاخرى.
عماد محمد عضو فرع الرقة الرياضي ومسؤول الالعاب الفردية ومكتبه داخل المنشأة الرياضية اوضح: نحن جدد في القيادة الرياضية حيث لم تمضى سوى فترة بسيطة لعملنا وقد عادت المنشآت الرياضية للاتحاد الرياضي لكن لم نعرف تفاصيل هذه العائدية وكيفية العمل ولم يصلنا شيء بخصوص ذلك اما بالنسبة لموضوع المرافق فقد جرت صيانة لها بالفترة الماضية وهناك صيانة قادمة وكلما شهد الملعب مباراة تحدث خسائر للمنشأة.
زياد الشعابين