العقوبة من «الفيفا» شطب /3/ نقاط
متابعة- أنور الجرادات: عندما قلنا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليس عنده خيار أو فقوس بطريقة التعامل مع الاتحادات الوطنية
قالوا لنا بأننا نعمل ضد اتحاد الكرة وبأننا لانرى فيه إلا الجانب السلبي فقط.
|
|
وعندما قلنا بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قادر على فرض عقوبات بحق أي مخالف مهما كان شأنه قالوا لنا بأن هذا الكلام مجرد كلام جرائد فقط ولايستحق البحث فيه والتأكد من صدقه.
وعندما قال المسؤول السابق عن مكتب شؤون اللاعبين والمدربين المحترفين في اتحاد الكرة السيد هيثم شحادة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيعاقب الكرة السورية قريبا بسبب كثرة المخالفات تم إعفاؤه من مهامه بل واعتبر أنه يعمل ضد اتحاد الكرة وعليه المغادرة وترك مكتبه وهذا ماتم فعلاًَ.
ماقاله السيد هيثم شحادة أصبح حقيقة وصار واقعاً حيث فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقوبة بحق نادي الوحدة شطب بموجبها (3) نقاط من ترتيبه العام في جدول المباريات ضمن دوري المحترفين..! قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تبلغه اتحاد الكرة ووضعه ضمن بلاغه رقم /8/ الأخير الذي صدر عقد اجتماع عقده الاتحاد ونصه الحرفي نشطب ثلاث نقاط من مجموع نقاط نادي الوحدة استناداً لقرار لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم نظراً لعدم تسديد مستحقات اللاعب المحترف باسافا مصطفى.
وأن على اتحاد الكرة ومعه المكتب التنفيذي أن يتذكر جيداً بأن هناك لاعبين ومدربين وهم كثر لهم حقوق عند الأندية المحترفة ولم تدفع بعد فماذا لو فعلها هؤلاء اللاعبون والمدربون وارسلوا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويجب أن يعمل اتحاد الكرة ومعه المكتب التنفيذي أن هناك الكثيرين اللاعبين والمدربين وخاصة من لهم حقوقاً مالية لم يحصلوا عليها بعد التفكير جدياً بمخاطبة الاتحاد الدولي من أجل الحصول على حقوقهم فهل فعلتم شيئاً تجاه هؤلاء اللاعبين والمدربين وسويتم مشاكلهم وجدتم لها الحل بشكل ودي ونتمنى أن لاتنتظروا العقوبة حتى تأتي من (الفيفا) ثم تقول ياريت وهذه الكلمة بعمرها ماعمرت بيت..
900 طفــل في المـدرســـة الكرويـــة
المردكيان : هدفنا إعادة الألق لكرة حطين
—————————————————-
اللاذقية – سمير علي:
بعد عدة سنوات من الضياع نتيجة غياب الاهتمام بمدرسة حطين الكروية للصغار من قبل عدد من الإدارات المتعاقبة على النادي قررت إدارة نادي حطين استعادة الذكريات الجميلة لأول مدرسة كروية للصغار والتي أنجبت النجوم الذهبيين للكرة الحطينية والسورية وتحت قيادة وإشراف مؤسسها الأول والأب الروحي لها الكابتن الخلوق كيفورك مردكيان ،والذي نجح في استقطاب أكبر عدد من الصغار ينتسبون للمدرسة خلال عام واحد في تاريخ النادي حتى تجاوز عدد المنتسبين لمدرسة حطين جميع عدد المنتسبين للمدارس الكروية في أندية المحافظة،ولأن صدى المدرسة الكروية الحطينية بات حديث الشارع الرياضي باللاذقية ( الموقف الرياضي) زارت النادي ورأت بأم العين كيف تحول نادي حطين إلى خلية نحل لاتهدأ بوجود الأطفال وأهاليهم والتقت المشرف العام على المدرسة الكابتن كيفورك مردكيان وهاكم التفاصيل .
عن عدد المنتسبين للمدرسة الكروية وأسباب هذا الإقبال تحدث الكابتن كيفورك قائلاً : تجاوز عدد المنتسبين للمدرسة حتى الآن الـ900 طفلاً من مختلف الأعمار.
مدربون وبرامج
وعن عدد المدربين المشرفين على التدريبات والبرامج التدريبية تحدث المردكيان قائلاً : تم تقسيم الأطفال المنتسبين إلى المدرسة إلى فرق وذلك حسب أعمارهم ويتراوح عدد بعض الفرق بين 26- 28 طفلاً ويتولى الأشراف على التدريب نخبة من المدربين الأكاديميين والاختصاصيين وأصحاب الخبرة ونجوم سابقين وصل عددهم إلى 35 مدرباً بعضهم يتولى تدريب فريقين واضطررنا إلى نقل بعض الفرق إلى ملاعب المدينة الرياضية للتدريب،أما بالنسبة للبرنامج التدريبي فقد تم وضعه على أسس علمية بما يتناسب مع كل فئة عمرية وأقوم بالإشراف على جميع التدريبات والتي تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً وبعد انتهاء التدريبات يتم تقييمها ومناقشتها مع المدربين وتوجيههم لتلافي بعض الملاحظات التي تقع .
مواهب كثيرة
وعن رأيه بمستوى الأطفال المنتسبين والخطة المقبلة للموهوبين منهم تحدث مشرف مدرسة حطين الكابتن كيفورك قائلاُ: رأيت الكثير من المواهب في جميع الفرق وفي جميع الفئات العمرية ويتم تسجيل أسماء هذه المواهب من أجل متابعة تدريباتها بعد انتهاء العطلة الصفية لصقلها وتطوير مستواها وضمها إلى فرق الفئات العمرية في النادي وتدريبها بإشراف مدربين أكاديميين حتى يتعلموا كرة القدم على اصولها وأن هدفنا وغايتنا من المدرسة الكروية هو اكتشاف الموهوبين ودعم فريق الرجال بالعناصر الشابة في المستقبل حتى تستعيد الكرة الحطينية ألقها وتعود للمنافسة على البطولات والألقاب ويتحول النادي إلى مصدّر للاعبين وليس مستورد لهم لأن نادي حطين تحول في السنوات الأخيرة من منتج للنجوم إلى مستورد لهم وهذا الأمر غير مقبول في نادي حطين الذي اشتهر بصناعة النجوم والأمثلة بعشرات النجوم .