من البطولة العربية التاسعة التي استضافتها الكويت عادت بعثة الرماية المتمثلة بثلاثة فرق تحمل في جعبتها ميداليتين
واحدة من الفضة والثانية من البرونز تم الحصول عليهما بعد منافسات وصفها أبطال اللعبة بالقوية جداً تمثلت بمشاركة 16 دولة قوية باللعبة من بينها دول شاركت بفريقين وثلاثة ضمن اللعبة الواحدة وبكافة الفئات وكان لها نتيجة هذه المشاركة الكبيرة النصيب الأكبر من الميداليات البراقة كما هو الحال عند الدولة المستضيفة للبطولة والتي تصدرت البطولة بعد حصولها على المركز الأول بعد جمع الميداليات من الذهب والفضة.
فيما انحصرت مشاركة رمايتنا بـ 12 لاعباً ولاعبة في رماية البندقية والمسدس ولاتراب والسكيب وصل منهم إلى الفضة راية زين الدين وحازت على المركز الثاني عربياً في هذه البطولة في رماية البندقية ضغط هواء للسيدات وإلى البرونز ربيعة أبو شهدة بعد أن نافست على الفضة مع التونسية في رماية المسدس هواء وخسرت في الجولة الأخيرة بفارق قليل جداً بالنقاط وصرح للموقف الرياضي إداري البعثة رفيق الشعار أن فريق المسدس المؤلف من محمد عروس- حديج حاتم- محمد الزين حل بالمركز الرابع عربياً وبالنسبة لمشاركتنا في التراب والسكيت فجاءت الأرقام في الأخر…
ومن جهة أخرى قال علي السالم رئيس البعثة.
النتائج مقبولة بالنسبة لنا لأن المنافسة ندية وجميع من شارك في الدورة العربية السابقة وجدناه أمامنا أضيف إلى ذلك مقارنة التحضير له حيث الاعداد ضعيف قبل هذه البطولة هذا من جهة ومن جهة أخرى إن التضليل الذي مورس على رمايتنا قبل السفر كان السبب الأساسي من تراجع أرقام الرماية المسدس المركزي مرة قيل بأن رماية المسدس المركزي لن يتم اعتمادها بالإضافة إلى الحر والموحد و فجأة وبعد السفر وحين الرجوع إلى برنامج الدورة تبين لنا وجود رماية المسدس المركزي وهذا ما استدعى مخاطبة اتحاد اللعبة في سورية من أجل نقل معدات هذه اللعبة إلى الكويت وبأسرع ما يمكن وهنا وبعد يومين وصلت المعدات إلى الكويت وهذا جاء قبل موعد البطولة بيوم واحد فقط أي التمرين والإعداد لم يكن ضمن المستوى المطلوب من حيث الحصول على الأرقام المطلوبة في رماية المسدس المركزي وكذلك الأمر بالنسبة لرماية الأطباق / التراب والسكيت/ والتي شاركت على نفقتها الخاصة وبعد تركها عرضة للفوز والحاجة هذا العام حتى أصبح تدريبها وتحضيرها على نفقتها الخاصة وأمام ذلك فإن تفوقها إن حصل فهو معجزة؟؟
علي زوباري