خفايا العنب
حلب – عمار حاج علي: كل التحسينات التي طرأت على صالة نادي الاتحاد في محاولات لجعلها صالة نموذجية لتدريبات سلوية لم تمنع عنها تسمية (ميني صالة) .
> مطالب الاتحاديين تنحصر بصالة صغيرة ونظامية وإن كانت عادية أي غير حضارية لممارسة اللعبة وفق القياسات النظامية للعبة بعد أن أصبح بناء صالة نموذجية في طي النسيان .
> مدرب وطني يقيم خارج القطر بعد انتهاء عقده في إحدى دول الخليج همس لنا من بعيد بأن عقداً محرزاً بانتظاره وأوائل الشهر القادم سيتم الإعلان عنه .
> فرخ البط عوام … وهذا ما يدفع الكثير من أبناء كرة السلة لأبنائهم في مزاولة اللعبة للسير على خطاهم … عبود صارجي مدرب شاب اتجه الى سلك التحكيم فأصبح دولياً وعلى نفس الخطى تسير ابنته باسكال وابنه جورج أيضاً كلاعبين صغار في المدارس السلوية الصيفية في نادي الجلاء وبعد النجومية المنتظرة لهؤلاء البراعم هل يمكن أن يكونوا مثل عبود مدربين وحكام ناجحين .
> المدرسة الصيفية التي افتتحها نادي الجلاء رغم كل الظروف المحيطة كانت نقلة نوعية تسجل للإدارة الجديدة للنادي برئاسة (المعلم) جاك باشاياني بعد إعادة تأهيل الأرض الصيفية في المقر القديم وذلك بجهود كل أبناء النادي على ألا ننسى الحكم بيير صباغ بجهده الكبير ومتابعته لكل شاردة وواردة رغم الشكوى من قلة عدد الصغار والصغيرات هذا الموسم .
> شكوى قلة الإقبال من الأهالي لتسجيل أبنائهم وتعليمهم فنون اللعبة وأصولها في كل من أندية الاتحاد والحرية والجلاء له أسبابه الكثيرة وأهمها عدم تأمين وسيلة المواصلات للأطفال كما كان في مواسم سابقة .
> تابعنا على أرض الواقع تدريبات صغار سلة الجلاء والجهد الذي تبذله المدربة ميريام جرجور في تعليم الصغار مبادئ اللعبة والتعليم في الصغر كالنقش في الحجر .
> ميريام جرجور واحدة من أربعة مدربين يشرفون على تدريب هؤلاء الصغار الى جانب الشباب يوسف زغن وانطوان كبه ونور أصلو .