في الحركة وقاية من السرطان
معظمنا يدرك دور النشاطات الرياضية في حفظ لياقة الجسم وأداء القلب.
|
|
ولكن أن يكون لمزاولة النشاطات الرياضية دور في حماية السيدات من سرطان الثدي،فهذا أمر جديد لابد أن يبعث على التفاؤل. فالنشاطات الرياضية قد تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30? وذلك ما توصلت إليه دراسة قام بها مختصون بأمراض السرطان . وقد تم إجراء تقييم صحي لألف سيدة أميركية تراوحت أعمارهن بين 35 و64 سنة، وتمحور البحث حول نمط الحياة اليومية الذي تتبعه هؤلاء النسوة مثل المشي والهرولة والسباحة. وليس لهؤلاء النسوة تاريخ عائلي طبي يدل على وجود إصابات بين أفراد أسرهن. وبعد إنجاز البحث ظهر أن خطر الإصابة ينخفض كلما انتظم وتواصل أداؤهن للنشاطات الرياضية.
وتفسير هذه الظاهرة هو أن النشاطات الرياضية تساعد على خفض تركيز عدد من الهرمونات مثل (استراديول) و(بروجستيرون) ولعل من المفيد هنا أن نشير إلى ظاهرة عامة في بلادنا العربية ربما تحتاج إلى بحث معمق وتتمثل بكون نساء الريف أقل عرضه لسرطان الثدي من نساء المدن..! وهذا يعود إلى انغماس نساء الريف بنشاطات عضلية عديدة لاسيما في المزارع والحقول، بينما تنغمس نساء المدن عموماً بأعمال مكتبية يصاحبها مستوى عال من التوتر.