لم يكن الاجتماع الذي تم عقده في قاعة اجتماعات اتحاد السلة
والذي ضم رئيس الاتحاد جلال نقرش ورئيس لجنة الأحتراف وفيق سلوم والمدرب الوطني جاك باشاياني واللاعب مارسيللو كورية خال من الشفافية والوضوح كون الهدف من عقده كان لإزالة الغموض والضبابية التي دارت حول مشاركة اللاعب مارسيللو مع سلة الجلاء بصفة لاعب محلي في المرحلة السابقة، ويبدو أن صحة الأوراق الثبوتية التي بحوزة اللاعب المذكور والتي أكد صحتها اللاعب المذكور أثناء الحوار الذي دار بينه وبين رئيس الاتحاد الذي استفسر منه شخصياً عن صحة المعلومات الواردة في هويته الشخصية والتي تؤكد بأنه من مواليد الحسكة لتنتهي بذلك تلك الزوبعة حول هذا اللاعب، لكن نهاية الاجتماع كانت أكثر من سعيدة بعدما أكد اللاعب رغبته بالمشاركة مع منتخب سورية بصفة لاعب مجنس في أي استحقاق خارجي قادم..
عـــــود عـلـــى بـــــدء
عادت معاناة الأندية وشكواهم ذات الصوت الخافت إلى الظهور بعد أن ظهرت حالات مختلفة واجتهادات شخصية في احتساب أجور الحكام والمراقبين، فهذا النادي يصرف للحكام إذن سفرهم زائد مئتي ليرة سورية وهذا المراقب يصرف لحكم الساحة مبلغ (1500) بدلاً من 1300 ليرة سورية، وهذا المراقب يصرف لحكام مباريات الدرجة الثانية نفس أجور الحكام مباريات الدرجة الأولى، وهذا بحسب إذن السفر زائد مئتي ليرة وهذا وهذا وهذا..، ونافذة الاجتهادات الشخصية والتجاوزات الفردية مازالت مستمرة واتحاد السلة مطالب بجدية أن ينهي هذه المشكلة السلوية المتأصلة في نفوس بعض المراقبين والحكام باعتماد الصرف المركزي وإن كان هذا الأمر لن يروق لكثيرين ممن اعتادوا تجاوز التعرفات والأجور أو ممن يضربون أرقاماً فلكية في مجموع المباريات التي يقودوها أو يراقبوها ، ولكن الحل الوحيد والجذري الذي سيستأصل هذه الظاهرة أن تبتعد الأندية عن الحديث عنها تجنباً لغضب الحكام وكسباً لرضاهم…