من جديد وجد بعض من حكامنا أنفسهم أمام مشكلة أكثر تعقيداً تتجلى في إمكانية خسارة شارتهم الدولية على اللائحة الخضراء
بعدما لم يستطيعوا إجراء الاختبارات الأخيرة التي أقيمت بالأردن الأسبوع الفائت .
لماذا؟
لا أعرف حتى الأن لماذا انتظر لجنة الحكام تجديد شارتهم الدولية لهذا الوقت بعدما تلقت اللجنة العديد من الدعوات أولها في بيروت قبل عام يليها اختبارات التي أقيمت بالإمارات والتي لم يستطع حكامنا حضورها لعدم حصولهم على تأشيرة الدخول وقتها لتبقى آمالهم معلقة باختبارات الأردن حيث لم تسمح ظروف البلد حضورها بسبب عدم قدرتهم بالسفر براً وباتوا بعد ذلك عرضة لخسارة شارتهم في حال لم يكن هناك حل إسعافي لإنقاذ الحكام .
اتصالات
المصادر المطلعة والمقربة من اتحاد السلة تفيد أن أمانة سر الاتحاد تجري العديد من الاتصالات مع اتحاد غرب أسيا من أجل إقامة اختبارات استثنائية لحكامنا في العاصمة اللبنانية بيروت في الشهرين القادمين تقديراً منه للظروف التي تمر بها البلاد ،وافادت المصادر نفسها أن إجابات اتحاد غرب أسيا مفعمة بالتفاؤل بعد التجاوب الايجابي مع اتصالات اتحاد السلة على أمل إقامة الاختبارات في المرحلة المقبلة .
نجاح
اختبارات الأخيرة بالأردن نجح في تجاوزها حكمنا الدولي هيثم قوجه المقيم بدبي حيث نجح في تجديد شارته الدولية كذلك نجح حكمنا أنطون اشجي في نيل الشارة الدولية لأول مرة ـفيما لم يستطع كل من الحكام باسل بدران وقاسم حموي وحسام تللو من تجديد شارتهم عليا ياسين لنيل الشارة الدولية .