تســـونـامـي المراهنــات وحقائــق جديـــدة ..التحقيـــق مــــازال مســــتمراً

اللاذقية – د. ثائر توفيق حسن:الموقف الرياضي تحصل على حقائق مهمة وجديدة في قضية السماسرة السنغافوريين

fiogf49gjkf0d


التي أثارت الشارعين السوري والعربي إيماناً منها بأنّ الحقيقة لا تبحث عن أحد بل تنتظر مَنْ يبحث عنها…‏‏


… اعترافات السماسرة الماثلين أمام الأجهزة المختصة مستمرة والوقائع التي بين أيدينا تتحدث عن تورط أسماء كبيرة من نجوم الدوري الذين بدؤوا اتصالاتهم الخجولة بلاعبي تشرين أصحاب الإنجاز المهم لإتمام عملية القبض على السماسرة الآسيويين،‏



متناسين أنّ اتصالاتهم أصبحت مسجلة لدى مسؤول الإعلام والعقل المخطط للقبض على الشبكة، وأنّ محاولاتهم اليائسة لإغلاق نافذة صغيرة هنا فتحت عليهم باباً كبيراً هناك، وقد ترددنا في نشر الأسماء حالياً حتى لا نؤثر في مجريات التحقيق وأبعاده ولكنْ بما أن التلميح يكون أقوى من التصريح أحياناً لذلك سنكتفي بالإشارة إلى أنّ بعضهم لعب لمنتخب سورية، وهم حالياً في أكثر من ناد..!! فالحوارات المتعددة التي شاهدناها لاحقاً على شاشة تلفزيون الدنيا تثبت الدور الرائد لهذه الشاشة رياضياً كما كانت في باقي المجالات الأخرى.‏‏


وتؤكد أيضاً حس الوطنية الجيّاش لمقدم برنامج (الكرة في ملعبك)، رغم أنّ بعض الضيوف أظهروا عدم اقتناعهم الكامل بالقضية، لذلك ستقوم الموقف الرياضي بإكمال دورها الذي بدأته من خلال تقديم وقائع جديدة تؤكد أهمية الواقعة وخطورتها، محاولة إنهاء الشك باليقين من خلال إظهار الورقة الأهم في هذه القضية مكتوبة باللغة الإنكليزية كما خطتها أصابع المهاجم النيجيري (إيفيه) المحترف في تشرين، الذي يعتبر عرّاب شبكة المراهنات لكونه صلة الوصل الأولى بين السماسرة واللاعبين… وبما أنّ الموقف ستنشر الورقة كما هي، لذلك سننقل لكم الترجمة الحرفية المعتمدة من قبل (الترجمان المحلف):‏‏


كتاب اعتذار‏‏


أنا عبيدي إيفي أعتذر فيما يلي إلى جميع أعضاء نادي تشرين الرياضي بدءاً من الرئيس وجميع أعضاء الإدارة والمدرب وفريقه لأنني كنت على وشك أن أتورط في عمل لن يتكرر ثانية. لقد أخبروني أن أعمل أشياء في اللعبة لم أفعلها أنا في حياتي كلها قبلاً والتي يمكن أن تسبب مشكلة لكامل الفريق.‏‏


إنني آسف جداً لأنني لم أتمكن من إخبار الإدارة عن ذلك، وهذا لن يحدث ثانية على الإطلاق.‏‏


إنني أعتذر إلى جميع أصدقائنا وعشاق تشرين.‏‏


إن الناس الذين أرادوا أن أفعل ذلك هم من سنغافورة ومن شركتي مراهنات هما رجا وماريا.‏‏


بصمة وتوقيع‏‏


وأصبح بذلك لدينا إقرار ينهي الشك حول القضية ومصداقيتها وأصبحنا نعرف اسم شركتي المراهنات (رجا وماريا) وتأكدنا من عدم بساطة الشبكة بعد أن برروا تنقلاتهم من الميريديان إلى روتانا التي كانت من باب الحيطة والحذر والإيهام فقط وعرفنا… ولكنّ ضرورات التحقيق تتطلب توقف معرفتنا هنا حالياً ومع هذا سنطرح بعض التساؤلات:‏‏


* نائب رئيس نادي تشرين السيد علي نجيب أبلغ السيد رياض المصري بدقائق الأمور، حتى قبل نشر الموضوع ومع هذا لم يتصل بنادي تشرين ولم يهتم بالقضية وكأنها لا تعنيه.‏‏


* شكر خاص لأمين فرع الحزب في اللاذقية الدكتور فاروق بديوي الذي تابع دقائق الأمور حتى ساعات متأخرة من الليل.‏‏


* شكر خاص للعميد عصام خير بك رجل الرياضة المحبوب الذي عرض خدماته للمساهمة في ملف مهم كهذا الملف مع شكر خاص لعضو مجلس الشعب د. سائر قدسية الذي شكر نادي تشرين وعرض مساعداته أيضاً.‏‏


أما غياب السيد المحافظ حتى الآن فلم نعرف له تفسيراً.. والله ولي التوفيق.‏‏

المزيد..