شــجون ســلة ســيدات بــردى.. نريد الاحتراف أسوة بفرق الرجال
من على ضفاف بردى نقف لنتعرف على شجون وهموم واقع كرة السلة الأنثوية، إذ أن نادي بردى يولي الاهتمام الكبير لكافة ألعابه الرياضية،
وخاصة كرة السلة باعتبارها من الألعاب الجماعية ولها شعبية كبيرة… ومع مشرف كرة سلتها للسيدات السيد هشام الشمعة نبدأ…
– عن التطور الذي طرأ في النادي بما يخص لعبة كرة سلة السيدات أفادنا: بأننا ما زلنا نرفد المنتخب بلاعبات متميزات أمثال- عزة عطورة- لاعبة المنتخب الوطني ونتيجة الاهتمام والعناية استطعنا في عامي2001-2002 أن نصعد من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى… وما زلنا نحافظ على هذا الصعود.. نتمنى من مؤتمر اللعبة فتح المجال لتطبيق الاحتراف أسوة بفرق الرجال.. ليتسنى لنا تطوير اللعبة… من خلال ضم لاعبات أجنبيات.إضافة إلى أننا أجرينا خطوة جديدة بالنادي بأن اعتمادنا على لاعبات ناشئات أعمارهن صغيرة تم ترفيعهن إلى فئة السيدات أمثال:
آلاء يلجوقة – طيف عنتبلي- رنيم عسلية- وهذه الخطوة تعتبر جريئة من إدارة النادي.. ونحن متفائلون بضمهن وسنلحظ ذلك بالمستقبل القريب وحالياً تم رفد النادي بثلاث فئات من بداية الصيف، واستفدنا من فريقين صغيرات- وشبلات- واستفدنا أيضاًمن المدارس الصيفية وقمنا بانتقاء الأفضل وتم تنسيبهن ضمن الفئات العمرية.
– وعن الدوري أجابنا: بدأ الدوري ونتمنى المحافظة على مستوانا السابق لأننا في الماضي كنا الأفضل نظراً لإصابات اللاعبات المتميزات لدينا أمثال ( سابين أزرق) ولم نستطع تعويض مركز هذه اللاعبة وما زال مكانها فارغاً مما أثر على نتائجنا.
– أما عن الاستحقاقات والمشاركات الخارحية والداخلية قال الشمعة: لا يوجد أي استحقاق خارجي وهذا يسبب تراجعاً للعبة بشكل عام لذلك نجد حالياً الافتقاد لتجمع المنتخب الخاص بسلة السيدات وهذا يبعدنا عن الاحتكاك المباشر مع منتخبات يمثلن بلادهن.. أيضاً البطولات الداخلية مقتصرة فقط على الدوري والكأس.. ومعسكراتنا الداخلية والخارجية لا وجود لها بسبب الحجج التي تطلق تارة من اتحاد السلة وتارة أخرى من المكتب التنفيذي بعدم وجود مستوى لسلة السيدات على مستوى القطر… وغم ذلك تحظى السلة الأنثوية بالاهتمام المطلق والدعم الكامل من رئيس النادي ويحصلن لاعباتنا على حوافز ومكافآت الفوز ويتقاضين رواتب إضافة لميزات أخرى كدخولهن لمنشآت النادي مجاناً( مسبح- ساونا-جيم) باعتبارها مستثمرة.
وصعوباتنا تكمن بعدم وجود صالات للتدريب خاصة بنا، واعتماد صالة واحدة لأندية دمشق. مما يعيق زيادة الجرعة التدريبية.
وأخيراً قال الشمعة: يجب أن لا نغفل الدعم اللامحدود الذي قدمه ويقدمه رئيس النادي والادارة سوء أكان مادياً أم معنوياً.. ويحرصان كل الحرص على اتساع وتطور الألعاب الأنثوية لترتقي جميعها إلى مستوى متطور ومتألق.
أنيسة أبو غليون