دمشق- عبير علي :اختتمت الخميس الماضي دورة التضامن الأولمبي المخصصة للمدربين المتقدمين وقد حققت هذه الدورة نجاحاً
ملفتاً نتيجة غزارة المعلومات العملية والنظرية التي تلقاها الدارسون من المحاضر الأمريكي ليحتفل بعدها الدارسون بالحصول على الشهادة وسط حفل تخلله توزيع الشهادات والكؤوس وتبادل الدروع وتمنى الدارسون أن تستمر مثل هذه الدورات وأن تكون في فترات متقاربة للاطلاع على كل جديد في علوم السلة وقبل مغادرة المحاضر الأمريكي إلى بلده الموقف الرياضي أجرت معه اللقاء التالي:
ما هو انطباعك عن الدورة بعد انتهاء الدورة؟
أنا راض عن الدورة الأولى حيث وجدت اهتماماً كبيراً من مدربيكم الشباب والرغبة في التعليم وكذلك الأمر بالنسبة للدورة الثانية وجدت الاهتمام والإصغاء وأعطيت الحاضرين معلومات قيمة ربما يعرفها البعــض لكن أنا متأكد أنني قدمت معلومات جديدة لهم.
هل البنية التحتية في سورية كافية لتطوير كرة السلة السورية؟
نعم ولديكم المدربين واللاعبين والكفاءات والصالات وإذا أحسنتم التخطيط ووضعتم البرامج الزمنية والفنية المتكاملة فسوف تتطور كثيراً وتنافسون أقرانكم لقد شاهدت ثلاث فرق سورية لفئة الرجال «الجيش والوحدة والكرامة» وهي فرق تلعب بمستوى فني عال ولديها عناصر جيدة ومميزة.
ما هي الدورات التي قمت فيها العام الفائت؟
لقد قمت بـ 6 دورات مشابهه لدورتكم في البحرين -عمان- فيتنام- اندونيسيا- ارتيرية.
لكن صدقوني دورتكم كانت الأكثر تكاملاً وفائدة لي ولكم.
هل ستلبي الدعوة مرة ثانية إذا دعيت لسورية؟
بكل تأكيد وإذا رغبتم أبقى في دياركم حتى موعد الدعوة.
ما هي الدول التي دربت فيها كمدرب محترف؟
دربت في اسبانيا لفترة 10 سنوات فنزويلا- قبرص- الدانمارك- والمكسيك والآن تفرغت لعملي كمحاضر وخبير دولي.
حدثنا عن إقامتك في سورية؟
الشعب السوري ودود ومضياف واشعرني إنني في بلدي وليس بغربة وأحسست بالأمان في كل أحياء دمشق حيث كنت انتقل فيها لوحدي وبشكل آمن جداً وهذا ليس غريباً عليكم.
ساعد في الترجمة الحكم الدولي قاسم الحموي