دمشق -مهند الحسني: إذا كانت لجنة المدربين في اتحاد السلة غير معنية بانتقاء مدرب المنتخب
وإذا كانت لجنة المدربين غير مسؤولة عن إصدار شهادات المدربين ومنحهم تراخيص لافتتاح مدارس كرة السلة وإذا كانت لجنة المدربين غير متفرغة للقيام بالأعمال الاساسية المطلوبة منها وأهمها إعادة تصنيف الكوادر العاملة وغير العاملة وإذا كانت عاجزة عن إقامة دورة مركزية على مستوى عال كل عام بحيث توفر على المدربين السوريين مشقة السفر وصرف آلاف الدولارات بدلاً من أن يسافروا الى خارج القطر لمتابعة تطورات اللعبة فماهي ضرورة وجود هذه اللجنة إذا كانت مجمدة بقرار مبطن من اتحاد السلة خصوصاً بعد الخلاف الحاد على تسمية مدرب المنتخب الأول ومن الأجدى من رئيسها وأعضائها التقدم باستقالاتهم إذا كان دورهم هامشياً هي أسئلة برسم أعضاء لجنة المدربين وخصوصاً أصحاب الخبرة والمعروفة منهم والذين اتسمت مواقفهم بالجرأة والموضوعية في السباق لأنهم هم موضع العتب أما أصحاب الأنا والأنا الأكبر والأدنى والذين اعتدنا على تلونهم وحلفانهم بأغلظ الايمان بأنهم سيتركون لجنة المدربين ومن ثم نراهم يهرولون وراء المراقبات بما فيها مباريات الميني باسكت فإننا لن ننتظر منهم أي موقف يصحح مسار اللجنة أو حتى اتحاد كرة السلة ….واللبيب من الاشارة يفهم….