احترافنــــا الســــلوي في خمــــس محافظــــات فقــــط
خمس محافظات فقط تدور في فلك الاحتراف السلوي وهي دمشق حمص حماه حلب اللاذقية وبقية المحافظات ما زالت شاهدة على هذا الاحتراف
متحسرة على واقع سلتها بل إنها عاجزة عن تأمين الحد الأدنى من مقومات الهواية السلوية، ما يعني إن اللعبة ما زالت ضعيفة الانتشار في باقي المحافظات دون أن تجد الحلول لاتساع رقعتها وزيادة كوادرها بهدف تطويرها والارتقاء بها… فما أسباب هذا الغياب وعلى من تقع المسؤولية
|
|
الموقف الرياضي حيال هذا الموضوع اتصلت برؤساء اللجان الفنية في بعض المحافظات
– الحكم مزاحم حويج رئيس اللجنة الفنية في دير الزور
أشار حويج بأن سبب ضعف انتشار اللعبة في محافظة دير الزور يعود لأسباب عدة أهمها لعبة كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة عند إدارات الأندية التي توليها كل الاهتمام والرعاية والمادة، إضافة إلى عدم وجود مدارس تدريبية للعبة وضعف الإمكانات المادية لدى جميع أندية المحافظة، فنحن نعمل بجهود شخصية ونقوم بتمويل اللعبة في نادي الفتوة من حسابنا الخاص من أجل انتشار هذه اللعبة ودخولها لقلوب أهالي المحافظة، ويرى الحويج بأن الحلول لهذه المشكلة ما زالت قائمة وممكنة في حال تم تخصيص ميزانية مالية لتطوير اللعبة من اتحاد السلة أو من فرع الاتحاد الرياضي في دير الزور مع العلم بأننا نمتلك الخبرات الفنية في هذه اللعبة
– الحكم ياسر حنونة رئيس اللجنة الفنية في اللاذقية قال:
نحن في محافظة اللاذقية جميع ألعابنا باستثناء كرة القدم تعد ألعاباً ثانوية، وفي كل موسم نرى تشرين بالدرجة الأولى وهبوط حطين للدرجة الأولى والموسم الآخر يرى العكس تماماً، وسبب ذلك عدم وجود قواعد جيدة للعبة، وحتى الآن لا يوجد في محافظة اللاذقية سوى ثلاث مدارس لكرة السلة وهذا العدد لا يكفي أو يساعد على انتشار اللعبة وتطويرها، والحلول موجودة لكنها بحاجة لمن يرغب بتنفيذها، فما المانع من البحث عن رعاية لدعم هذه الأندية أو حتى دراسة لبيع هذه الأندية للقطاع الخاص بالنهاية لعبة كرة السلة من المستحيل أن تنتشر وتتطور في محافظة اللاذقية إذا ما بقيت الأمور على حالها دون إيجاد الحلول الناجعة لها
– عضو اتحاد السلة أحمد قطيفان من محافظة درعا
غياب اللعبة في محافظة درعا يعود إلى النقص الكبير بالكادر الفني والإداري للعبة إضافة إلى ضعف الإمكانات المادية لدى أندية المحافظة والدليل على ذلك أن فريق الشعلة قد صعد الموسم الفائت للدرجة الأولى لكنه سرعان ما قرر الانسحاب بعدما وجد بأن المشاركة في دوري المحترفين بحاجة لأموال كبيرة، إضافة إلى أن محافظة درعا متقدمة في لعبة كرة اليد التي سرقت الأضواء في كرة السلة كونها تحقق بطولات محلية، عدم اهتمام إدارات الأندية في بناء قواعد للعبة والحلول افتتاح مدارس خاصة للعبة وتوسيع قاعدة المدربين وزيادة الخبرات الفنية للعبة في المحافظة.
مهند الحسني