نهائي الكأس الإنكليزية حملت المفاجأة ويغان فاز بالكأس وبعد 72 ساعة هبط!
بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي معروفة على مر التاريخ بأنها بطولة المفاجآت، وحقيقة المباراة النهائية التي جرت الأسبوع الفائت على أرضية الملعب الأشهر في العالم ويمبلي
لم تخرج عن هذا الإطار، إذ فجّر فريق ويغان مفاجأة من العيار الثقيل جداً بفوزه على مانشستر سيتي بهدف مقابل لا شيء سجله بن واتسون في الوقت بدل، فدخل النادي الفائز التاريخ لكونه أحرز أول ألقابه علماً أنه خاض المباراة النهائية الأولى في المسابقة، والنهائي الثاني بتاريخه بعد خسارته في نهائي كأس الرابطة صفر/4 أمام مانشستر يونايتد.
|
|
المفاجأة قد تقترب في حجمها من فوز ويمبلدون على ليفربول بالنتيجة ذاتها في نهائي 1988 فكانت الخسارة المسمار الأخير في نعش المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني الذي أقيل بعد ساعات، وسط استنكار من جماهير السماوي التي هتفت باسم مدربها المقال في المباراة التي فاز فيها الفريق على ريدينغ في اليوم الثاني للإقالة.
فوز مستحق
الغريب أن نادي ويغان الذي دخل المباراة بترشيحات نادرة لم يسرق الانتصار، بل كان الطرف الأفضل معظم مراحل المباراة حتى أنصفته الكرة في الوقت بدل الضائع، والغريب أيضاً أن أفراح ويغان أجهضت بعد 75 ساعة فقط عندما هبط الفريق رسمياً للدرجة الأولى عندما خسر أمام آرسنال بأربعة أهداف لهدف، كدليل على أن الكرة الإنكليزية ملأى بالإثارة التي لا تنتهي.
الحارس العماني علي الحبسي لم يشركه مدرب ويغان ولكن يحسب له أنه ساهم بوصول الفريق للنهائي، فأصبح اللاعب العربي الأول فوزاً باللقب الأقدم في العالم الذي انطلق قبل 141 عاماً.
اللافت أن المدرب المتوّج مارتينيز أضحى ثاني إسباني فوزاً باللقب بعد الإسباني رافا بينيتيز يوم توّج مع ليفربول عام 2006 على حساب ويغان.
الطريق إلى اللقب
بدأ ويغان بالتعادل مع بورنموث أحد أندية الدرجة الثانية 1/1 ثم الفوز 1/صفر في مباراة الإعادة، وفي الدور الرابع غلب ماكسفيلد تاون أحد أندية الدرجة الرابعة بهدف دون مقابل، وتخطّى في الدور الخامس هيدرسفيلد تاون أحد أندية الدرجة الأولى 4/1 وفي ربع النهائي فاجأ إيفرتون بعقر داره بثلاثية نظيفة سجلت خلال خمس دقائق فقط، وفي نصف النهائي غلب ميلوول أحد أندية الدرجة الأولى 2/صفر، ثم كان الفوز على السيتي 1/صفر.
بتأهله للنهائي قبل الفوز باللقب يكون نادي ويغان الهابط كما أسلفنا حجز مكانه في مسابقة اليوروبا ليغ في الموسم المقبل، كحافز للأندية المجتهدة.