بعد سلسلة من التجارب..سلة قاسيون أثبتت أن ثوب الإعارة لا يدفئ

يقال أن الإنسان حاصد لما يزرعه  وإذا اعتبرنا أن القائمين على سلة قاسيون قد زرعوا في المرحلة الماضية فأن حصادهم لم يكن مثمراً لا بل كان فجاً

fiogf49gjkf0d


وحصدوا سلسلة من الأخطاء أودت بمصير اللعبة إلى حافة الهاوية ليثبت من كان قائماً على زمام الأمور بالنادي وقتها أنه فشل في تجاربه التي أجراها على مفاصل اللعبة وبدا واضحاً أنه همهم كان الانجازات مستوردة  لنسبها لهم حباً بالبروظة والبريستيج وما شابه ذلك .‏‏



آذان صماء‏‏


قبل سنوات أربع ماضية أشرنا إلى الأخطاء والتجاوزات التي يمارسها بعض فقهاء اللعبة بالنادي وبدلاً من أن يعطوا لنصائحنا أذاناً  صاغية هاجمونا ووصفونا بأننا ضد أفكارهم التطويرية  فكانت تجربتهم يومها بالاعتماد على اللاعبين المستوردين تحفة نادرة تغنوا بها ووجدوا الكثير من الأعذار لصرف الأموال الباهظة على حساب باقي الألعاب بالنادي وذلك عندما قرر أحد الجهابذة استأجر لاعبات من إحدى المدارس الخاصة للعب باسم النادي في بطولة العاصمة للفئات العمرية بغية تحقيق اللقب والتغني به ودفع لقاء هذه الصفقة 400ألف ليرة وشاركت اللاعبات بالبطولة لكنهن لم يستطعن أن يحققن اللقب رغم مسلسلات التطبيل والتزمير التي اتحفنا بها هذا البعض بأن تاريخ كرة السلة بدأ من عنده وبأنه يرسم استراتيجية بعيدة المدى وبأنه وبأنه حتى أثبت الزمان وبعد مضي أربعة أعوام تقريباً صحة ما أشرنا إليه وبأنه لا يعرف ألف باء كرة السلة  وها هي سلة قاسيون تحصد النتائج المريرة  جراء عدم وجود  لاعبين يمثلونها في مسابقة كأس الجمهورية هذا الموسم وقررت الإدارة الاعتماد على أبناء النادي واللاعبين الصغار بغية تسجيل مبدأ المشاركة ليس إلا ،ولو أخذوا يومها بكلامنا واعتمدوا على أبناء النادي وصبوا جل اهتمامهم في إعدادهم لما آلت سلة قاسيون لهذا المصير وهي تخسر الأن  بفوارق رقمية مخيفة  في مسابقة الكأس .‏‏


خلاصة‏‏


أيها السادة أن شجر الصنوبر لا ينمو في الصحراء وإن أشجار النخيل لا تنمو في الغابات وبأن زراعة أي منهما في مكان غير بيئته الطبيعية هو من باب التجارب العبثية والتي لن يكتب لها الاستمرار  ولينتبه الجميع أن ليس بالمال وحده تشترى البطولات ،فهل من متعظ أو مجيب .‏‏

المزيد..