من جديد عادت أخبار منتخبنا السلوي الاول إلى واجهة الاهتمام استعداداً للمشاركة القوية في بطولة المنتخبات العربية بالمغرب الشهر القادم،
ولأنه منتخب الوطن فمن حقنا أن نقلق عليه بإعداده واستعداده لهذه البطولة، فالطريق إلى الدار الببيضاء لن يكون مفروشاً بالورود ومهمتنا هناك ليست للسياحة والاصطياف ، وإن كانت هذه المشاركة مهمة من حيث المبدأ والحضور فإن الخروج بنتائج توازي طموحنا فيها مطلوب أيضاً.
شباب بشباب
العلامة الفارقة للمنتخب الحالي هي انخفاض أعمار لاعبيه هذا يعني أن المنتخب يملك رصيداً كبيراً من الشباب لكن ذلك قد يكون على حساب توفر الخبرة التي قد يفتقدها المنتخب في مثل هكذا بطولات تضم منتخبات قوية، ولن نتدخل هنا في وجهة نظر الجهاز الفني للمنتخب لكن من باب التذكير فقط إننا ذاهبون لبطولة من العيار الثقيل والنتيجة أولاً وأخيراً تسجل في أرشيفنا.
ما نتمناه
ما نتمناه من اتحاد السلة والجهاز الفني للمنتخب منع أي اعتذارات مع بداية معسكر المنتخب خوفاً من تفاقمها وتفشيها بين لاعبي المنتخب وما جرى بالمنتخب الماضي أكبر دليل على صحة كلامنا ما نضمنه حقاً بهذا المنتخب أن الالتزام سيكون في أقصى حدوده من قبل اللاعبين الشباب أما الكبار والمدللون فالله العلم.
كونوا مع المنتخب
شئنا أم أبينا نحن مطالبون بالمزيد من التفاؤل بلاعبي منتخبنا على أمل تحقيق نتائج تنسينا الكلمات التي تعودنا عليها في كل بطولة( الخروج المبكر من الاستحقاقات العربية والقارية.
مهند الحسني