تلعب الرياضة دوراً بارزاًفي تنظيم مستويات الهرمونات وسكر الدم ، ما يساعد على حماية الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض مرتبطة بالهرمونات،
مثل السرطان وسكري الفئة الثانية … كذلك تساعد الرياضة الأشخاص الذين يصابون بهذه الأمراض على التعامل معها بشكل أفضل.
والواقع أن الرياضة هي حجر زاوية رئيسي في معالجة السكري (إضافة إلى الحمية والأدوية ) ، وينجح العديد من المصابين بالسكري في إلغاء حاجتهم إلى الأدوية ، إذا ما اختاروا ممارسة الرياضة بانتظام ، وتبني حمية غذائية مناسبة.
وفي دراسة أجرتها وزارة الصحة الأميركية مؤخراً ، في إطار برنامج للوقاية من مرض السكري ، تبين أن الأشخاص في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري، الذين يحسنون نظامهم الغذائي ويرفعون من مستوى أنشطتهم البدنية ، ينجحونفي التخفيف من خطر إصابتهم بسكري الفئة الثانية ، بشــكل أفضــــل ممـــا يفعله الآخرون الذين يتناولون العقاقير ، وأظهرت الدراسة أيضاً أن اعتماد هذين التعديلين (الغذاء والرياضة ) يسمح للأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري بإعادة مستوى سكر الدم لديهم إلى معدلاتها الطبيعية .
من جهة ثانية وعلى الرغم من أن الأبحاث لا تزال في بدايتها ،إلا أن هناك عدداً متزايداًمن الأدلة يشير إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد على كبح بعض أنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات ، خاصة سرطاني الثدي والقولون.
إعداد الدكتور : محمد منير أبو شعر