كيالي الاتحاد: الاحتراف أصبح مرضا والواقع التنظيمي متراجع

حلب-مالك صقر:الواقع التنظيمي للأندية السورية متراجع لعدم متابعة القيادات المسألة التنظيمية و إعطائها حقها.

fiogf49gjkf0d


عدنان كيالي رئيس مكتب التنظيم و الادارة ونائب رئيس الاتحاد يضعنا بهذه المشكلة من خلال حواره للموقف الرياضي فقال:‏‏


الوضع التنظيمي في نادي الاتحاد بحاجة إلى إعادة هيكلة لان واقع العضوية في نادي الاتحاد أصبحت عضوية مزمنة وليست واقعية يوجد في النادي 30200 عضو يحضر منهم 400 عضو وفي آخر مؤتمر حضر 269 عضواً فقط ليس هناك أي رابط للعضو في النادي.‏‏



علماً تقدمت بمذكرة لفرع الاتحاد الرياضي بحلب تتضمن رؤية جديدة في العمل التنظيمي و الهيكل الذي يجب العمل به المفروض أن يكون للجان دور في الألعاب أي لكل لعبة تمثيل عشرة اعضاء مثلاً هؤلاء يمثلون مؤتمر النادي وينتخبون مجلس الادارة و مجلس النادي الذي يمثل كل فعاليات الرياضة.‏‏


وبالتالي مجلس الادارة هو الذي ينتخب رئيس النادي الذي بدوره يمثل الناس جميعاً وهنا لا بد من التأكيد على ربط العضو بالنادي في نادي الاتحاد أكثر من ثلاثين عضواً متوفياً و حتى الآن لم يسقطوا اضافة إلى عضوية متكررة و مزورة هذا الواقع التنظيمي المتراجع لعدم متابعة القيادات المسألة التنظيمية وعدم اعطائها حقها الطبيعي و هذه مشكلة في كل الأندية السورية.‏‏


-دخول الادارة اعطى ضعفاً لدور المنظمة فعندما نلعب مباراة لا بد لنا من أخذ اذن بذلك هذا الأمر يضعف دور القيادات المتسلسلة بحيث أن تكون المنظمة هي صاحبة الاشراف على النشاط وصاحبة القرار الادارة مهمتها الأساسية الصيانة والحفاظ على المنشأت ندفع 100 ألف ليرة سورية اذا أردنا أن نلعب مباراة ومن يمارس عمل الادارة عليه أن يكون عضواً عاملاً لمدة 5 سنوات على الأقل أو ممارس مهنة العمل في الادارة والتنظيم في اللجان الفنية و حاصل على انجاز رياضي و اجراء دورات خاصة لادارة الأندية و تأهيل الكوادر بدأنا بأسلوب تنظيمي جديد و هو موضوع مدرسة كرة القدم الاحترافية في نادي الاتحاد لعام 2009 اضافة إلى المراكز التدريبية لتنمية القواعد في النادي/ قدم و سلة/ وعن رأيه في الاحتراف أجاب الكيالي إن الاحتراف يحتاج إلى برنامج خاص لكن بكل أسف دخلنا الاحتراف من الباب غير الصحيح و أصبح مرضاً وأفقد الانتماء ( طلبنا ترقين العضوبة للمتواجدين بشكل فعلي على السجلات لكن حتى الآن لم يتم لان هناك مركزية في فتح الارقام الاتحادية علماً طلبت أن يكون في كل فرع كتلة رقمية اذا لم يتفاعل مع النادي العضو يتم اسقاطه عن طريق الادارة والفرع بالاضافة إلى مطالبة العضو بمبلغ 300 ليرة كرسم اشتراك سنوي و الذي لم يدفع الاشتراك يطبق عليه النظام الداخلي.‏‏


وبالعودة إلى نظام الاحتراف يجب اعادة النظر به واصدار تعليمات جديدة من القيادة الرياضية لأن الاحتراف كلفته المادية لا تتوافق مع واقع الاندية و الاتحاد الرياضي يأخذ 30? من استثمارات المنشآت و الاندية غير قادرة فنادي الاتحاد يدفع سنوياً عشرة ملايين ونصف لتغطية نفقات فرع الاتحاد الرياضي فهذا ليس احترافا يجب وضع ميزانية لذلك نجد الاندية في عجز دائم واقترح في هذا المجال أن تدعم الاندية التي تمارس الاحتراف و تعطي بشكل متساو لكل موسم 10 مليون لكل ناد حتى يأخذ فرصة و يأتي باللاعبين علماً يوجد أندية لا تملك أجور الحكام. و هذا الأمر موجود في كل بلدان العالم.‏‏


اما بخصوص نادي الاتحاد النتائج ليست مقياساً للفرق نحن يلزمنا ثقافة الاحتراف ابتداءً من المدرب واللاعب و الاداري عملنا موسمين تحضيري هذا الموسم ويمشي حسب البرنامج لكن هناك عوامل موضوعية ومنها ذاتية.‏‏


والمشكلات تكمن في عدم استقرار برنامج الدوري و الذاتية كثيرة هناك من يريد النجاح وهناك من هو ضد النجاح هذا مرض واقع الرياضة مع الأسف يرغب البعض في توقف المشاريع الاستثمارية لمصلحة دعم صندوق النادي للوصول لتحقيق ميزانية تخدم مصاريف النادي لدينا 18 لعبة و القدم و السلة تأخذها تقريباً وهذا ليس عدلاً.‏‏


– لعبة اليد و ضعنا برنامجاً للموسم كان متطوراً و متقدماً لكن نعاني من نقص في السيولة المادية الالعاب الفردية تحتاج إلى ميزانية خاصة لدعمها و تفعيلها كي تخدم القطر لانها انقرضت في معظم الاندية لكن حبنا لهذه الالعاب لا يزال قائماً‏‏


كلمة أخيرة : اتمنى أن تكون الانتخابات القادمة فاعلة و تفرز قيادات رياضية واعية تخدم المنظمة الرياضية والرياضيين في جميع المجالات و أن يبتعد البعض عن الكسب الرخيص لانه لا يخدم الرياضة و هؤلاء سوف يسقطون فعلاً.‏‏

المزيد..