هدفان يفصلان لامبارد عن دخول التاريخ

قد يكون جائزاً أن يصل مهاجم ما لأرقام تهديفية صغيرة أو فلكية لكن أن يصل الأمر للاعب خط وسط يلعب خلف المهاجمين فهذا لا يحدث إلا نادراً، وفرانك لامبارد يعد بحق أحد عباقرة الكرة في النادي اللندني تشيلسي،

fiogf49gjkf0d


وعطاؤه بأرض الملعب يجعل جمهور البلوز يطالب إدارة الناددي بتجديد عقده.‏


كل الألقاب الممكنة هيمن عليها اللاعب متعدد الإمكانات والحلول، الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز وتحقق ذلك ثلاث مرات، وكأس إنكلترا ونال ذلك أربع مرات، وكأس الرابطة المحترفة مرتين، والدرع الخيرية مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة، ومع كل ذلك لم يكن حديث الصحافة والإعلام مثل ما كان عليه الأسبوع الفائت، لأنه بات قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح الهداف التاريخي لنادي تشيلسي.‏


ألقاب شخصية‏


ألقاب لامبارد مدعاة للفخر على الصعيد الشخصي، إذ اقترب من الظفر بلقب لاعب العالم الأول حسب الفيفا ولاعب القارة الأول حسب مجلة فرانس فوتبول الفرنسية وكان ذلك عام 2005، واختير أفضل لاعب وسط ميدان في مسابقة دوري الأبطال عام 2008 وفي التشكيلة المثالية العالمية 2005 ولاعب الموسم الإنكليزي 2005 و2006 ولاعب العام في تشيلسي أعوام 2004 و2005 و2009 ولاعب الشهر أربع مرات وضمن التشكيلة المثالية للدوري مواسم 2004 و2005 و2006 والهداف التاريخي للاعبي خط الوسط في الدوري‏



الإنكليزي بـ 162 هدفاً كرابع الهدافين التاريخيين للدوري بعد شيرر وأندي كول وتيري هنري وبالتوازي مع روبي فاولر، والأكثر صناعة للأهداف في موسمين 2004/2005 و2009/2010 وهداف مسابقة كأس إنكلترا 2007 ورجل المباراة النهائية للكأس أمام اليونايتد، وهو اللاعب الوحيد الذي سجل عشرة أهداف على الأقل خلال عشرة مواسم في الدوري الممتاز وفيما يلي أهدافه بقميص البلوز:‏


138 هدفاً في الدوري خلال 395 مباراة.‏


26 هدفاً بمسابقة الكأس خلال 57 مباراة.‏


11 هدفاً في مسابقة كأس الرابطة خلال 33 مباراة.‏


24 هدفاً أوروبياً خلال 101 مباراة.‏


هدف في مسابقة الدرع خلال 6 مباريات.‏


ملاحظة: هذه الحصيلة فقط مع تشيلسي وفي رصيده 39 هدفاً مع ويستهام خلال 187 مباراة، وهدف مع سوانزي خلال تسع مباريات.‏


مشواره الدولي‏


لعب مع منتخب إنكلترا 94 مباراة دولية وسجل 27 هدفاً دولياً آخرها بمرمى البرازيل على أرضية ملعب ويمبلي في فوز إنكلترا بهدفين لهدف في 27 شباط الفائت، وهو دولي منذ عام 1999 وشارك في يورو 2004 واختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة كما شارك في كأس العالم 2006 و2010 وهدفه غير المحتسب بمرمى ألمانيا كان السبب المباشر في السعي لتطبيق تقنية خط المرمى.‏

المزيد..