خفايا العنب في سلة حلب
حلب عمار حاج علي: -لم يدرك أصحاب الإنجاز الرياضي أن مكافأة الاتحاد الرياضي لهم هي بمثابة الهدية وأن صاحب الهدية غير (مجبر) على تقديم هديته لصاحبها
إلا في الوقت الذي يشاء فكان أن تم حرمان نادي الجلاء من مكافأة فوزه ببطولة آخر دوري سلوي .
-مصادر تؤكد أن تقدمت إدارة نادي الجلاء بمقترح إمكانية المشاركة الآسيوية بمساعدة المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة على أن يتم دفع مكافأة فوزهم ببطولة الدوري واعتبارها مساعدة مالية ضمن استعدادهم للبطولة لكن المقترح وصل (بعدم الموافقة)
-المضحك المبكي أن أصحاب القرار سخروا من المقترح وأكدوا أنهم يستطيعون الموافقة على مشاركة أحد الأندية الدمشقية التي لم تحقق أي بطولة بتلك المساعدة المالية .
-مدرب حلبي أكد أن لاعبي فريقه لم يحصلوا على أي مبلغ من ناديهم منذ أكثر من ستة أشهر وأنهم لم يعودوا يطالبوا بمكافأة الفوز بالبطولة وإقامة حفل تكريم لهم وكل مطلبهم منحهم رواتبهم المتراكمة .
-المدرب نفسه أقنع إدارة ناديه بأنه يستطيع لملمة صفوف الفريق والمشاركة وتحقيق نتائج طيبة والاستعانة بلاعبين اثنين أجانب خلال أيام البطولة مع إمكانية الاستعانة بلاعبين محليين من أندية أخرى لكن اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي كان لهما رأي آخر.
-شكوى جديدة نتيجة إهمال صيانة منشآتنا تتمثل بعدم جاهزية أرضية صالة الجلاء بعد أن أصابتها مياه الأمطار التي تدلف من سقف الصالة مما تعذر استضافة بطولة حلب لفئتي الشباب والناشئين .
-صالة نادي الحرية تعاني من نفس المشكلة وبالتالي لم يبق لأندية حلب سوى صالة الأسد الرياضية للتدريب عليها وإقامة المباريات المزمع إقامتها على أساس دورة تنشيطية ضمن المجموعة الثانية التي تضم أندية حلب الاتحاد الأحمر والحرية الأخضر واليرموك الأصفر والجلاء الأزرق .