متابعة- الموقف الرياضي:يبدو أن الطاسة ستبقى ضائعة في اتحاد الكرة و عند الأندية المحترفة أيضاً و ستبقى كذلك ما دام لا أحد يستطيع أن يجدها أو أن يكلف نفسه و خاطره
بعناء البحث عنها.. و تعرفون السبب لماذا؟ لأنه وببساطة متناهية هناك كثيرون يريدون لها أن تبقى ضائعة بل تائهة لأن مصالحهم ربما قد تتعرض للضرر في حال تم إيجادها..!
وينطبق أيضاً على حالة اتحاد الكرة في أيامه هذه وللأسف المسلسل الفكاهي (ضيعة ضايعة) وكذلك (حارة كل مين إيدو الو).. و سبب حديثنا هو أن أموراً كثيرة و أسئلة كثيرة مطلوب ايضاحها و الإجابة عنها و التي بمجملها تتعلق بموضوع عقود اللاعبين المحترفين مع أنديتهم و كيف تم التصديق عليها أصولاً والتدقيق في صحتها ومن الجهة التي صادقت ودققت وأعطت الأذن حسب الأصول للاعبين في اللعب مع أنديتهم الجديدة..!
ونسأل وببراءة عن لاعبي نادي الوثبة إبراهيم عالمة وثائر كروما وكيف أصبحا فجأة في نادي الشرطة و كذلك عن وثيقة الانتقال الدولية المعطاة أيضاً للاعبي الوثبة إيهاب الحصني وعلاء تركاوي.. فهـــل عسانا أن نجد الجواب عند اتحاد الكرة. نحن نعلم بأن لجنة الاحتراف هي المعنية رقم واحد وقبل غيرها بموضوع أوضاع اللاعبيــــن كيف لا و النظام الاســـاســــي المعمــول بــــه في اتحاد الكرة أجاز لها و أعطاها مســـؤوليات و واجبات كثيرة و كبيرة و ما تنص عليه المادة رقم /50/ من النظام الاساسي خير دليل على أنها هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن أوضاع اللاعبين و مراقبة انتقــالهــم فالنــــص الحرفــي للمادة المذكورة هو: أن تقوم لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بمراقبة الالتـــزام بأنظمة التنقلات وفقاً لانظمة الفيفا بالنسبة لأوضاع و نقل اللاعبين و تحديد أوضاع اللاعبين لمختلف مسابقات الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ويجوز لاتحاد الكـــرة وضــــع أنظمـــة خاصــــة تحكم صلاحيات اختصاص لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين و تتكون هذه اللجنة من رئيس ونائب وخمسة أعضاء..!
هذا ما نصت عليه المادة المذكورة من النظام الاساسي.. لكن هل طبق هذا الأمر أم بقي حبراً على ورق و يبدو أنه كذلك خاصة أن هناك حالات كثيرة قد جرى تمريرها من تحت الطاولة و من فوقها و خير دليل ما تم ذكره في سياق الموضوع و تحديداً في حالة لاعبي نادي الوثبة فهل ستبقى الأمور على حالها و تبقى الطاسة ضائعة في اتحاد الكرة و لا نجد أحداً يجدها وهل ستبقى لجنة الاحتراف حاضرة غائبة و على الورق فقط اما آن الأوان كي تستيقظ و تصحو من نومها العميق الذي طال و طال كثيراً … عسانا قد بلغنا..