بعد انسحابهما.. اختبار صعب لاتحاد الكرة!
متابعة- أنور الجرادات: إذا كان اتحاد الكرة واضحاً ويستطيع أن يتخذ قراراً فورياً ينفذ فيه وعداً كان قد قطعه على نفسه بأنه لن يتهاون أبداً مع أي فريق محترف
مهما كان شأنه واسمه لا يشارك في دوري المحترفين بنسخته هذا الموسم، فإن قرار الهبوط إلى الدرجة الثانية أمر لا مفر منه أبداً، ومهما يكن ظرف النادي المتخلف والمنسحب وحاله..!
فليتفضل اتحاد الكرة فوراً وبدون أي انتظار ويدعو لاجتماع عاجل لجميع أعضائه وليس للجنة الأمور المستعجلة ويتخذ قراراً لا رجعة عنه وهو هبوط ناديي الفتوة والحرية إلى مصاف أندية الدرجة الثانية نتيجة تخلفهم بإرسال لوائح لاعبيهم الاسمية بالإضافة إلى عقودهم ضمن المهلة المحددة للمشاركة بدوري المحترفين .. نحن مع أن يقرن اتحاد الكرة أقواله بأفعال ويتخذ القرارات الفورية وبدون الرجوع إلى أي من المرجعيات التي نعرفها ويعرفها معنا الجميع فاللوائح واضحة وضوح الشمس ولالبس فيها ولا تحتاج لأي اجتهاد من أحد، وتعالوا لنتصفح ما تقوله لائحة الإجراءات التأديبية في هذا الأمر تحديداً: تقول المادة /2/ من لائحة الإجراءات التأديبية بحق المنتسبين الفقرة /3-2/ أي ناد لا يقدم اللوائح الاسمية المشار إليها في البند السادس من المادة العاشرة للائحة المسابقات وفق بلاغ الاتحاد تطبق بحقه الإجراءات التالية:1- توقيف النادي عن المشاركة بالنشاط الودي والرسمي لمدة موسم كامل 2- هبوط النادي إلى الدرجة الأدنى ولا يؤثر هبوطه على عدد الأندية المقرر هبوطها وفق اللائحة المسابقات ويصعد ناد آخر حسب درجته بديلاً عن النادي الهابط. 3- شطب النادي من أسرة الاتحاد في حال كونه من عداد أندية الدرجة الثالثة.
نعم نحن مع أن يطبق اتحاد الكرة القانون واللوائح..، لكن بنفس الوقت يجب أن يكون على الجميع وألا يكون هناك/ خيار وفقوس/ أو أن تعامل الأندية على أساس أولاد/ الست والجارية/ فحارتنا ضيقة ونعرف بعضنا البعض..
فاللوائح كما قلنا واضحة مفرداتها لا تحتاج لأي تفسير أو تأويل وما على اتحاد الكرة إلا أن يقرر وفوراً وهذا بالأساس كان قد قرر في وقت سابق بأنه سيعتبر كل ناد لم يشارك في دوري المحترفين مكانه في دوري الدرجة الثانية وهذا الأمر مدون في بلاغ الاتحاد رقم/24/ تاريخ 27/11/2012..
وما نرجوه حقيقة النظر ملياً بحال الناديين وظروفهما الصعبة التي حالت دون مشاركتهما في دوري هذا الموسم والرأفة قبل اتخاذ القرار لأن حالهما يعرفه القاصي والداني.. لكن أنت تريد وأنا أريد واتحاد الكرة يفعل ما يريد … هو اختبار صعب لاتحاد الكرة فهل سينجح في اجتيازه أم إنه سيقع على رأسه كما جرت العادة… ننتظر لنرى ماذا سيكون قرار الاتحاد..