الرياضيون ينددون بالأعمال الارهابية

اصدر الاتحاد الرياضي العام بيانا ندد فيه بالاعمال الارهابية التي وقعت في دمشق مؤخرا وجاء فيه:مرة أخرى يضرب الإرهاب قلب دمشق‏

fiogf49gjkf0d



وفي أماكن تعج بالحركة والازدحام من خلال جريمة نكراء وتفجيرات إرهابية بشعة طالت الأبرياء تنفيذاً لمخطط الإرهابيين الذين لا يخشون الله ويدعون الإسلام والتمسك بقيمه وهم بعيدون عن هذه القيم.‏‏‏


إن ما تشهده سورية اليوم هو برنامج ممنهج من القتل والإجرام والتدمير والإرهاب والتهجير من قبل عصابات ومجموعات إرهابية مسلحة وتكفيرية الرياضيون ينددون بالأعمال الإرهابية‏‏


لم يسبق أن ارتكبت مثلها حتى أشرس عصابات القتل وحشية في العالم… ومن الملاحظ أنه كلما قطعت سورية شوطاً في عملية الإصلاح والتجديد وبرزت في الأفاق محاولات أو إشارات لحل سياسي في سورية نرى أن ثمة من يعمل لتعطيل هذا الحل بسفك المزيد من الدماء السورية والامعان في عمليات القتل.‏‏


إن مثل هذه الأعمال الاجرامية تكشف بوضوح عن إفلاس الجهات التي تقف وراءها وإحساسها بالعجز وعن رغبتها الجارفة بالانتقام من الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي يتعرض لها وهذه الأعمال الارهابية لن تنال من عزيمة سورية المقاومة بل ستزيد من وحدة ولحمة الشعب السوري والتفافه حول قيادته.‏‏‏‏‏


إن الرياضيين في سورية الذين ودعوا بالأمس شهيدهم اللاعب يوسف سليمان يعاهدون الله والوطن أن يدافعوا عن كرامته ووحدته الوطنية ويؤكدون اليوم وغداً التزامهم المطلق بنهج سورية المقاوم وينددون بالعمل الجبان الذي استهدف أرواح الأبرياء وأن هذه التفجيرات والحرب الدنيئة لن تثني القيادة والشعب السوري عن نهجه ومساره النضالي والوقوف في وجه جميع المخططات العميلة.‏‏


وكانت مدينة تشرين الرياضية قد تعرضت يوم الاربعاء الماضي لاعتداء ارهابي حبث سقطت قذيفتا هاون في حديقة مدينة تشرين الرياضية بدمشق أطلقهما إرهابيون ما أسفر عن استشهاد لاعب فريق الوثبة يوسف سليمان وإصابة أربعة من لاعبي فريق النواعير هم : إبراهيم وهادي المصري – بهاء الظاظا – محمود الرحيّم.‏‏


واللاعب الشهيد يوسف سليمان من مواليد حمص 1982تدرج بالفئات العمرية ضمن فريق الكرامة ولعب لموسمين في فريق الرجال وشارك معه في بطولاته الداخلية والخارجية قبل أن ينتقل لفريق الوثبة قبل أربعة أعوام أحرز خلالها مع فريقه الجديد وصافة كأس الجمهورية.‏‏


متزوج ولديه طفلة عمرها أربعة أشهر واسمها (شهد).‏‏

المزيد..