الصافرة المشاركة بدوري المحترفين تصرخ.. فهل من مجيب؟
بعد خمسة اسابيع من عمر دوري المحترفين أثبتت الصافرة السورية الكروية تميزها و حضورها وتواجدها في الميدان الكروي حيث أبحرت بقوارب مراحل الدوري
ونحو شاطىء الأمان و بدون أي ازعاج او عوائق أو حتى مطبات مائية او حتى صناعية.. لكن ماذا قدم لهذه الصافرة نتيجة تميزها وحضورها..!
|
|
فلو تابعنا طواقم التحكيم المكلفة بقيادة مباريات الاسابيع الخمسة التي مرتّ حتى الآن نلحظ بأن أغلب الحكام جاؤوا من خارج مدينة دمشق و تحديداً من القامشلي و دير الزور و حلب و حماة و طرطوس و السويداء و حمص و من ريف دمشق بالاضافة إلى بعض الحكام من مدنية دمشق.. وطبعاً هذا ليس موضوعنا اساساً..! فما نريد قوله هو إن هؤلاء الحكام – وعلى فكرة اسماؤهم موجودة عندنا- وهم جاؤوا من خارج مدينة دمشق فماذا قدم لهم من اتحاد الكرة و المكتب التنفيذي فهل وجبتا الإطعام والمنامة كافيتان بالإضافة إلى مبلغ ومقداره/2500/ ليرة سورية كي يحضر هؤلاء الحكام من محافظاتهم وتحديداً من / القامشلي ودير الزور/ وأيضاً في المحافظات الأخرى..!
فمثلاً حكام القامشلي جاؤوا بواسطة الطائرة وتعرفون ثمن بطاقة الطائرة ذهاباً وإياباً وأيضاً باقي حكام المحافظات البعيدة الذين يأتون عبر وسائط نقل عديدة وأغلبها باهظة الثمن وهم يأتون ولا أحد يعرف كيف يأتون وتحت أي ظرف ويبذلون الغالي والرخيص من أجل أن يصلوا بالوقت المحدد لقيادة مباريات الدوري..!
ومثال آخر ما حدث مع الحكم الدولي عبد الله بصلحلو الذي جاء من أوروبا وتحديداً من جورجيا حيث يقود هناك مباريات الدوري الجورجي كي يقود بعض مباريات دوري المحترفين عندنا وكم كلفه حضوره كي يكون مع باقي طواقم حكامنا وعلى فكرة تكلفة حضوره بلغت أكثر من /100/ ألف ليرة سورية وعنده الدليل..!
وبعد كل ما قيل وسيقال لاحقاً هل سنبقى ننظر لهؤلاء المساكين على أنهم الحلقة الأضعف وسيبقون دائماً هكذا فإلى متى هذه النظرة أما آن الآوان كي تتغير هذه النظرة ويعطى هؤلاء حقوقهم الكاملة والمكملة والمستحقة وعن جدارة واستحقاق وأن يعطوا ما يستحقونه من تعويضات لائقة وغير مجزأة لأنهم هم الأساس في نجاح الدوري إن أردتم أن يكون دورياً محترفاً بحق وحقيقة.. وسنبقى بجانب الصافرة السورية حتى تنال حقها ومستحقها..!
وقد علمت الموقف الرياضي ان اتحاد الكرة يعطي حكام المباريات حسب درجة كل حكم لا حسب القرار الذي صدر في وقت سابق المتضمن اعطاء حكام المباريات مبلغا وقدره 2500 ل.س مقطوعة عن كل مباراة ..
ونتساءل عن كيفية تعامل اتحاد الكرة مع هكذا أمور اصبحت تؤرق حكام الكرة المساكين والذين يستحقون التفكير بهم أكثر.