منطقة الستة

مرحلتان من المجموعة الأولى بدوري المحترفين 2013-2014، أسوأ ما فيهما هو غياب فريقي الفتوة والحرية عن المنافسة أي انسحابهما من الدوري وهذا امرق موجع

fiogf49gjkf0d


لأننا وبعد كل هذا الانتظار تمنينا أن يبدأ الدوري بشكل مبشّر وبشكل يمهّد للعودة الطبيعية إلى الأيام الجميلة لكرة القدم السورية ولئن كانت لدى الفريقين عذر (ولستُ مقتنعاً تماماً بالعذر لأن كل الفرق تعاني مما يعاني منه هذان الفريقان وإن كان بنسبة أقلّ) فإن ما هو مطلوب من اتحاد الكرة هو ألا يتأخّر بالبتّ في أمرهما حتى لا تتكرر حكاية الالسنة الماضية ولا نريد ولا نقبل أن نؤجّل كل شيء إلى المؤتمر السنوي فقد قلناها مرات ومرات اننا في ظروف استثنائية ويجب أن تكون قيادة الكرة السورية استثنائية، واتخاذ القرار الفصل بشأن الفريقين المنسحبين قد ينعكس إيجاباً على بقية الفرق فتشارك كل فرق المجموعة الثانية وبالتالي يكون المردود أفضل..‏


الكل متفق على أن الغاية من الدوري هي مجرد الحضور وتأكيد عودة الروح للحياة في سورية بشكل عام وللرياضة فيها بشكل عام والنتائج غير مهمة على الإطلاق وإنه من غير المعقول ألا يستطيع أي ناد تأمين ولو /15/ لاعباً من مختلف الفئات يشارك بهم في أيام معدودات للدوري السوري! (وقد يكون هؤلاء اللاعبون موجودين في العاصمة لكن لا توجد رغبة لا لدى الإدارات ولا لدى اللاعبين في تحمّل الحدّ الأدنى من المسؤولية)!‏


نخشى أن يأتي يوم ويندفع فيه البعض للدفاع عن مواقف الفرق التي لا تلعب وتبرير قرارها وعندها سنرفع بطاقتنا الحمراء بوجه من يفعل ذلك لأن كل الفرق اتفقت على هذا الشكل من الدوري وعلى موعد منافساته وكلها كانت حريصة على البقاء في الدرجة الأولى عندما فُتح ملف الهبوط في الموسم الماضي فهل تريد أن تبقى في الدرجة الأولى لمجرّد البقاء؟ ألم تكن تعلم أن استمرارها بالدرجة الأولى يحمّلها أعباء ويضعها بمواجهة تحديات يفترض أنها أبدت استعدادها للنهوض بها..‏


شكراً للفرق التي أخلصت للونها ولم تلبس الرمادي أو تتوارى خلف الظروف وشكراً للحكام والمراقبين الذين يشرفون على المنافسات والتحية لاتحاد الكرة مؤجلة إلى أن يحسم أمر الفرق المنسحبة بشكل سريع وقبل بداية مباريات المجموعة الثانية.‏


غـانـــــم مـحـمــــد‏

المزيد..