حلب – عبر الرزاق بنانه:لكل مدرب فلسفة خاصة ونهج يمضي به ليقود فريقه إلى بر الأمان وإذا نظرنا إلى نتيجة التعادل بين الاتحاد وأمية في إدلب
وفي هذا التوقيت نجدها جداً قاسية على الاتحاديين لأنها لم تمنحهم جواز العبور إلى الانفراد بالصدارة وتوسيع الفارق ليبقى اللقب معلقاً حتى مباريات أمس الجمعة والجمعة القادمة وبالرغم من كل ذلك ينظر المدرب الاتحادي حسين عفش إلى التعادل على أنه دليل جديد على حالة العافية التي تعيشها الكرة
|
|
الاتحادية ليبقى سجل النادي نظيفاً من المساومات ومحليات البيع والشراء التي يتحدث عنها الكثيرون هذه الآونة.
فلو أن الاتحاد فاز بالمباراة وحتى وإن لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو اختراق في صفوف لاعبي أمية قد يذهب البعض بالقول إن الاتحاد اشترى المباراة أو أن أمية سلمه إياها على طبق من ذهب.
هناك عدد من ذوي النفوس الضعيفة التي يروجون لمثل هذه الشائعات وقد أخطأت الطريق بل ووجدته مسدوداً تماماً لأن التعادل يبرأ نادي أمية من كل التهم التي حاول البعض قذفه بها ويعطي الاتحاد أرفع درجات لشرف لأنه لا يفكر باتباع الأساليب الرخيصة للفوز في المباريات فهو إن لم يفعل ذلك في ميدان الملعب فلا يمكن أن تكون المكاتب الرسمية وغير الرسمية مكاناً خصباً لاتفاقيات سوداء تلطخ تاريخ أصحابها إلى الأبد.
وإذا فنحن أمام حالة المدرب حسين عفش الذي انزعج لنتيجة التعادل وعبر عن سرور نفسه لأن المتربصين بالفريق فشلوا في تمرير أفكارهم وأثبت نادي الاتحاد أنه مستعد للتخلي عن بطولة بأكملها ولا يمكن مضطراً اللجوء إلى مقايضات وممارسات بعيدة كل البعد عن السلوك الرياضي الحقيقي…
