في الجزيرة .. النتائج يتوقعها الجزراويون إيجابية

الحسكة – دحام السلطان : عادت الحياة إلى نادي الجزيرة بعد طول انتظار وبعد رحلة طويلة من التفحيص والتمحيص و( الشيل والحط )

fiogf49gjkf0d


والكيل بالميزان من منظار بيضة القبان بصدور ( المقترح – القرار ) المحلي الأخير الذي أقر بتسمية الإدارة الجديدة برئاسة عضو اللجنة الإدارية المؤقتة ما قبل السابقة يعقوب عبو والتي حملت في طياتها أربعة من رفاقه القدامى المؤقتين فيها وهم المحامي أحمد الحمصي وعبد الناصر كركو وعبد الحكيم السلطان وشعلان الشيخ علي ومعهم ثلاثة أيضاً من قدامى كرة النادي وكوادر التدريب فيه وهم الكباتنة وليد الحسن وزوبع اليونس وحامد الصياد بالإضافة إلى العضو التاسع و( صديق النادي ) الصيدلاني نور ايلو ، وبهذه التوليفة التي ارتأتها القيادتين الرياضية والرسمية بأنها منسجمة وقادرة على أن تؤدي الغرض في الوقت الحاضر كأقل تقدير بالتمام والكمال وعلى ذلك انطلق مسار البوصلة الجزراوية للعمل استعداداً لمراسيم النشاط الكروي القادم الذي ستتحدد مواعيده النهائية وفق الروزنامة التي سيطلقها اتحاد اللعبة لمنافسات المجموعة الأولى التي تضم الجزيرة بين صفوف أنديتها ..‏‏



البداية الفعلية …‏‏


انطلاقة الفريق الأول التجميعية تمت في الفترة الأولى من مجيء الإدارة على أيدي الكرويين الثلاثة الصياد والحسن واليونس الذي سارعوا إلى دعوة اللاعبين للحضور إلى الملعب والحديث معهم بوضوح وعلى ( بساط أحمدي ) بشأن العرض والطلب والدفع بالمعلوم ووفق ما هو موجودٌ في ( خرج ) النادي المفلس أساساً والمكسور ظهره في الحقيقة ، فاقتصر الحضور في البداية على عدد قليل من أبناء النادي ومعظمهم من ذوي أعمار الفئات الصغيرة وبغياب ملحوظ للأسماء الكبيرة فيه ، لذلك فقد كان الحضور خجولاً ولا يُلبي الغرض ولا الطموح لفريق سيدخل دوري المحترفين في ظل ظروف عصيبة ، فتواصلت الدعوات بالتواتر المستمر وعلى مبدأ التفاوض المباشر مع اللاعبين الكبار بشكل منفرد وجماعي فجاءت النتائج إيجابية ومطمئنة بعض الشيء إن لم نقل إلى حد بعيد عن السابق ، لتأتي الخطوة التالية التي أقرت بتوزيع الحقائب على أعضاء مجلس الإدارة وبتسمية الجهاز الفني والتدريبي للفريق الأول بعد أن أخذت الإدارة على عاتقها وبالإجماع بالاعتماد في التدريب على أبناء النادي ( حصراً ) ودون دق باب أحد من الجيران ، فدرست في محاضر اجتماعاتها المتكررة معظم الأسماء الفنية في النادي من أمثال أحمد الصالح ومحمد جودت ولوسيان داوي ومصعب محمد ومحمد سعيد الأحمد …….. وسواهم ليقع الاختيار في النهاية على المدرب الآسيوي الكابتن أحمد الصالح ليكون القائد القادم لورشة التدريب ومعه الكابتن مصعب محمد مساعداً والكابتن وليد الدقر مدرباً للحراس وبتسمية عضوي مجلس الإدارة وليد الحسن مشرفاً فنياً وعبد الحكيم السلطان مشرفاً إدارياً وعلى ابتدأ العمل وباشر الجهاز الفني عمله بشكل فعلي البداية الحقيقية للفريق اعتباراً من بداية الأسبوع القادم ..‏‏


المنظور العـام ..‏‏


في المنظور العام للفريق الذي تابعت الموقف الرياضي عدد من حصصه التدريبية على الواقع الميداني من على أرض رول الملعب البلدي الصناعي فقد دلت المؤشرات الأولية للفريق وعلى لسان أهله بأن خط الفريق يسير في الاتجاه الصحيح ، وأن الموازين قد استقرت في حضن نصابها الصحيح ومن خلال دلائل وعلامات وضعنا الطاقم الفني والإداري المشرف على الفريق في صورتها وذلك بالقول بأن الإيجابيات قد تغلبت على السلبيات باكتمال عقد اللاعبين الذين كانوا غائبين عن حصص تمارين الفريق في البداية ، وإلى وجود دماء شابة جديدة ستكون بيضة القبان والكارت الرابح في الفريق خلال منافسات الدوري القادم ، على الرغم من ظهور ملامح لغياب عدد من الأسماء من أمثال الظهير شعيب العلي الذي تم الاستغناء عنه لصالح نادي الشرطة في عهد فرع الاتحاد الرياضي منذ شهرين تقريباً مقابل / 200 / ألف ليرة سورية ، والمدافع سعد أحمد الذي أُستغني عنه أيضاً مقابل / 200 / ألف ليرة سورية في عهد الإدارة الحالية لصالح نادي الجيش ..!! إضافة إلى ( الغائب ( جوان فاطمي ) وفرهاد سيدو ومالك علي وولات عمي وكاوا خليل والحارس عكيد محمد الذين أصبحوا في عداد أندية دوري الشمال العراقي قبل عدة أشهر ، وقد بيّن المشرف الفني الكابتن وليد الحسن بأن الأمور بشكل عام مطمئنة ووجهات النظر متفقة مابين الإدارة والملعب على حد سواء وأن المجموعة الحالية كفيلة لأن تكون واجهة مشرّفة للنادي وعلى قدر واف ٍ وكبير ومن المسؤولية لضمان قوة الفريق وثباته واستقراره في المنافسة ، وتابع مدير الكرة عبد الحكيم السلطان قائلاً وموضّحاً بأن مسألة التعامل المالية مع اللاعبين تمت دون شروط ووفق إمكانيات النادي المتوفرة سيكون معيارها إمكانيات كل لاعب واسمه ومدى عطائه في الفريق من الواردات التي ستدخل إلى صندوق النادي من اتحاد الكرة وعن مسألة الاستغناء عن اللاعب سعد أحمد فقد أكد السلطان بأن العملية تمت برضى كامل من الإدارة التي لن تقف في وجه أحد من اللاعبين رغم حرصها على كل كوادر النادي وبرغبة من اللاعب نفسه ..‏‏


الملامح النهائية ..‏‏


مدرب الفريق الكابتن أحمد الصالح الذي قبل بالعمل دون قيد أو شرط ووفق إمكانيات النادي المتوفّرة والمتاحة ، وهو الذي سبق له أن درب الفريق قبل ثلاثة مواسم وتحديداً في الموسم الأول له من دوري المحترفين ، وضعنا أيضاً في صورة حال رجاله الذين باشر معهم مرحلة الإعداد العام منذ مطلع الأسبوع الماضي وبوجود ما يُقارب الـ ( 27 ) لاعباً ، حيث أكد بأن الأمور تبدو من الناحية النظرية جيدة وكل ما يجري على أرض الملعب يتم على ( بياض ) وبمكاشفة ووضوح ، ولم يُفصح الصالح بعد عن مواقع الخلل ومواطن الضعف في خطوط الفريق رغم النقص الحاصل في معظم خطوط اللعب بالفريق لأسماء مؤثّرة وكبيرة من أمثال جوان فاطمي وسعد أحمد وشعيب العلي …..‏‏

المزيد..