الرقة – محمود القاسم: كان ختامها مسكا مع يد الشباب التي واصلت تحقيق الألق والانتصارات فبعد هديتها الغالية
لجمهورها الكبير بفوزها الهام على الجيش بدمشق عادت في الرقة لتهزم النواعير ثم الطليعة رغم غياب الجمهور للتربع على مركز الصدارة بختام الذهاب
عن جدارة واستحقاق بعد عروض قوية مكنتها من إيداع/42/ نقطة بحسابها بخزانة الدوري من ثمانية انتصارات على جميع أندية دوري الأضواء عدا الشعلة الذي منيت أمامه بخسارتها الوحيدة بدرعا والجدير بالذكر أن مجموعة نجوم يد الشباب وصلت للصدارة رغم بعض المنغصات المادية التي اعترضتها وكذلك بغياب جماهيرها عن أواخر الذهاب وكان للجهود المبذولة من كافة المفاصل( لاعبين/ كادر فني وإداري/ فرع) دورها الهام بتحقيق الإنجاز – الموقف الرياضي- سألت مدرب الفريق الاول ليد الشباب الكابتن أيمن سفان عن أبرز العقبات التي واجهته فأجاب: تتلخص الصعوبات بالمعاناة من الناحية المادية التي انعكست سلباً أما باقي الامور الإدارية والفنية فقد كانت مثالية وإيجابية جداً وبتكاتف كل المعنيين تمكنا من التغلب على العوائق المادية.
يستحقون الشكر لكن الأبرز هم: فراس أحمد-وافي قدور- خالد الموسي- يوسف الحيون- أمير الخضر وعن خططه ومتطلباته ليكمل وفريقه مشوار الألق وصولا لبطولة الدوري أضاف السفان: فور انتهاء الذهاب وضعنا شعار الوصول للقمة صعب لكن المحافظة عليها أصعب وبدأنا العمل وفق ذلك لنحافظ على مركزنا الذي حققناه بامكانات متواضعة- مادياً طبعاً- لذلك أتمنى على الجميع وخاصة الداعمين المحبين للفريق والقيادة السياسية والرياضية بالمحافظةع لى دعم فريق النادي ليواصل طريقه نحو اللقب بثقة فالإنجاز لن يكون للفريق فقط بل لكل المحافظة.