من أجل تطوير الرياضة..فارس يؤكد على الحافز المادي ويستهجن المكافآت

متابعة- م. المرحرح:للتطوير أشكال عديدة وأهمها أن نتعامل مع الرياضة كعلم ورسالة وثقافة نبحث من خلالها عن التفوق والتميز

fiogf49gjkf0d



وأن تسبق خطواتنا خططنا لأننا لم نسمع يوما بأن الحصاد الجيد يسبق الزرع بل على العكس كلما كان الزرع طيباً سنصل إلى حصاد يافع.‏‏


وتكتمل معادلة التطوير بتعاون الجميع قيادة رياضية مسؤولة وأندية ولجاناً وجماهير وإعلاماً.‏‏


السيد حيدر فارس عضو قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام رسم خطة تطويرية للنهوض بواقع الحركة الرياضية والوصول إلى رياضة أكثر إشراقاً ومستوى تنافسياً وبناء الانسان بناء متوازناً بين الجسم والعقل ولهذا لابد من إعادة النظر في بعض مفاصل العمل الرياضي وتطبيق المقترحات التالية:‏‏


التوسع في بناء القاعدة الرياضية والجماهيرية المشجعة والداعمة والارتقاء بمستوياتها إلى الرياضة التنافسية والاهتمام بالدراسات والبحوث الميدانية لمختلف أنواع الرياضات بما يتوافق مع التوجهات العلمية المتطورة والحديثة وتحقيق مبدأ الحافز المادي المشجع للمتفوقين من لاعبين ومدربين واداريين والعمل بالتفوق الرياضي في المرحلتين الاعدادية والثانوية ويستغرب هنا فارس كيف يكون تكريم بط ل الجمهورية الأول من فئة الرجال بمبلغ لايتجاوز ثلاثة آلاف ليرة وهو من كدّ واجتهد وتعب طوال العام ليحصل على هذا اللقب وتكون مكافأته بهذه القيمة التي قد لاتكفيه لشراء بيجامة رياضية؟‏‏


-التوسع في تأهيل الأطر الفنية واعتماد الأسلوب الحديث في طرح المعلومات والاستفادة من كافة الخبرات الموجودة وعدم الاقتصار على فئة معينة تقدم لنا ذات المعلومات منذ أكثر من ربع قرن وبنفس الطريقة والأسلوب.‏‏


-تكثيف الدورات التدريبية والتحكيمية بمختلف مسمياتها وزج الكوادر بدورات خارجية بما يتوافق مع واقعنا وافتتاح معاهد خاصة للمدربين بكافة الألعاب أو فرع خاص بالتدريب الرياضي في كلية التربية الرياضية.‏‏


-التدريب المستمر للمنتخبات الوطنية في معسكرات تدريبية تتناسب مدتها مع حجم البطولة مع توفير كافة متطلباتها حتى يكون اللاعب في جاهزية دائمة لأي استحقاق.‏‏


-استقطاب الخامات والمواهب الرياضية من الفئات الصغيرة وضمها إلى مدارس تدريبية تخصصية لتطوير امكاناتها وفق أساليب التطوير الحديثة من تدريب وتغذية وغيرها.‏‏


-تطوير الأنظمة والقوانين واللوائح الرياضية بما يتناسب مع حركة التطور التي تشهدها الرياضة.‏‏


-دعم استثمارات الأندية ودعم الفقيرة منها مالياً حتى تتمكن من تغطية نشاطاتها وتكريم أبطالها أسوة بالأندية الميسورة الحال التي يهرب إليها معظم الأبطال.‏‏


-الاهتمام بالرياضة الأنثوية والعمل على نشرها عن طريق المراكز التدريبية كونها تشكل قاعدة رياضية كبيرة وأن تلقى ذات الدعم الذي تلقاه الرياضة الذكورية فالأنثى نصف المجتمع ومع ذلك نجد أن المنتسبين لمحافظة مايفوق ثلاثين ألفاً نجد منهم 28 ألفاً من الذكور وألفين فقط إناث؟!.‏‏


افتتاح نادي /محافظة/ في كل مدينة سورية أسوة بنادي المحافظة بالعاصمة يجمع أبطالها ويرفع من سوية رياضتها بدلاً من تكدس الأبطال في ناد واحد طمعاً في الحوافز والمكافآت وهروبهم من الأندية التي ليس بمقدورها دعمهم مادياً ولا بإمكانها الصرف عليهم وتأمين متطلباتهم.‏‏


-ايجاد ملاك التفرغ في المنظمة حيث يجب أن يكون هناك مفرغ لكل لجنة فنية ولكل ناد ومنح تعويض التفرغ لمشرفي الصالات والأندية حتى يبدع في عمله بدلاً من العمل الروتيني.‏‏


-العمل على إيجاد مقرات لكل الأندية وصالات بما يتناسب مع حجم النشاط الممارس في هذا النادي أو ذاك.‏‏


-إعفاء الأندية من الضرائب والرسوم كما نص المرسوم التشريعي /7/ لعام 2005 وتصور أن مكافأة مدرب أو لاعب أو حكم تخضع لحسم 5? ضرائب مالية وكذلك على فواتير القرطاسية والألبسة الرياضية 2? إضافة إلى طوابع.‏‏


-العمل بمشروع البطل الأولمبي.‏‏


-إعداد نظام ضمان صحي للتأمين على الكوادر الرياضية في المنظمة .‏‏


-العمل بتصنيف الأندية في كل الألعاب.‏‏


-إيجاد مكتب للدراسات والبحث العلمي خاص بالاتحاد الرياضي.‏‏


-تخصيص الأندية الرياضية بالألعاب كأن يمارس النادي لعبة فردية واحدة، لعبة أو لعبتي قوة، لعبة أن لعبتين جماعية للبروز في هذه الألعاب بدلاً من الصرف على 20 لعبة ولانستطيع التميز بواحدة.‏‏

المزيد..