القوى بكت فقيدها البطل هشام الرقشة

إنها مشئية الله وقدره أن يرحل عنا بطلنا الرياضي هشام الرقشة وينضم إلى قافلة الشهداء الرياضيين,

fiogf49gjkf0d


وفي هذه الأوقات تعجز كل الكلمات والمعاني عن التعبير عن الألم والحسرة التي خلفها وراءه لأهله ومحبيه..‏‏‏


‏‏


بكته ألعاب القوى وخسرت برحيله أحد أبطالها المميزين‏‏‏


هشام هو ابن بلدة الديماس ومؤسس رياضة أم الألعاب في ناديها كان دوماً حريصاً على تفوق هذه الرياضة في النادي ومحافظة ريف الشام أيضاً وخاصة في رياضة المشي التي عشقها ورفع من خلالها علم الوطن عالياً في أكثر من محفل عربي ودولي..‏‏‏


والمميز في شخصية شهيدنا البطل الغيرية التي كان يتحلى بها على لاعبيه في المركز التدريبي ودائم السؤال عن دعمهم وتحفيزهم ليصعد بقوى النادي إلى الدرجات الأعلى ولعلي لا أنسى جملته المعهودة دوماً والمتكررة في كل اجتماعاتنا « الولد إن لم يبك لا ترضعه أمه»‏‏‏


لو زرته في منزله لدهشت من كثرة الميداليات والكؤوس والشهادات التقديرية والصور التي تزين جدران منزله ومهما كتبنا من كلمات وسطور وجمل فإننا لن نوفيه حقه وماصنعه لهذه الرياضة..‏‏‏


كان همه المشاركة في أي استحقاق ولو كان خارجياً وعلى حسابه الخاص وآخرها سباق ماراتون بيروت الدولي وحلوله بين العشرين الأوائل بين آلاف أقوياء العالم..‏‏‏


الرقشة بطل جمهورية برياضة المشي والضاحية مدرب المركز التدريبي النوعي بالديماس عضو لجنة فنية ألعاب القوى بريف دمشق مدرب المنتخب الوطني لرياضة المشي..رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله الصبر والسلوان.‏‏‏


بغياب الرقشة هل ستغيب‏‏‏


رياضة المشي بالريف؟‏‏‏


عداء القوى ومدربها لسباق المشي البطل الآسيوي هشام الرقشة غاب عن الساحة الرياضية منذ أيام بعد أن استهدفته يد الغدر والإرهاب والسؤال الذي يطرح نفسه بعد الرحمة والدعاء لهشام هل ستغيب رياضة المشي مع غيابه خصوصاً في الريف كونه البوصلة التي تحرك هذه الرياضة وكان بكل الوسائل والطرق يتبعها حاضرة وموجودة بل متفوقة أيضاً وعمل منها قاعدة جيدة للمستقبل من خلال عمله الرياضي بالمتابعة والتمرين اليومي ورعايته واحتضانه للمواهب في هذا السباق الذي أحبه وقدم له الكثير ودفع ابنه عبد السلام للسير على خطاه و لم يخب الظن به سواء هو أو من احتضنهم من اللاعبين الآخرين .‏‏‏


فهل ستكون هناك متابعة واهتمام من رياضيي الريف على وجه الخصوص واتحاد القوى على وجه العموم بالبحث عن مدرب للاهتمام بهذه الرياضة وإبقائها حية بعد غياب بطلها ومدربها الرقشة أم أنها ستغيب وسنفتقد لرياضيي وأبطال المشي الريفيين في البطولات والميادين الرياضية.‏‏‏


وللذكرى البطل الشهيد مواليد 1965 بلدة الديماس حمل برونزية غرب آسيا عام 2010 وبطولات الجمهورية في سباق 10 كم مشي وحطم رقمها أكثر من مرة وشارك في ماراثون بيروت الدولي السنة الماضية وأحرز فيه المركز 275 من أصل 12000 مشارك من دول العالم وشارك بماراثون بيروت الدولي الأخير قبل شهرين تقريباً .‏‏‏


ز.الشعابين-م. المرحرح‏‏‏

المزيد..