الفيفا يغرم نادي الاتحاد «7» ملايين والإفلاس يهدد القلعة الاتحادية

حلب – محمد أبو غالون :تجري رياح البيت الاتحادي بعكس ما يشتهي كل عشاق هذا النادي العريق الذي أصبح مهدداً بالإفلاس وتوقف النشاط فيه وبقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم

fiogf49gjkf0d



“الفيفا” وذلك نتيجة الحكم القضائي “للفيفا” والذي قد يمنحه أيضاً بإيقاف نشاط الكرة السورية في حال لم يسدد الاتحاديين مبلغ /7/ ملايين أي ما يعادل /65/ ألف دولار خلال فترة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر وقد مضى منها نصف المدة الممنوحة للاتحاديين مما يعني أن ديون الاتحاديين قد وصلت الى ما يقارب /80/مليون ليرة سورية تعاقبت عليها الإدارات السابقة وبشكل خاص الإدارة الأخيرة التي رحلت بالرغم من أن صندوق النادي كان الأوفر حظاً في عهدتها من حيث دخل النادي المادي بعدما وصلت الإيرادات لأكثر من /500/ ألف دولار ما بين مكافآت الاتحاد الآسيوي ومكافأة دورة نادي الجزيرة الإماراتي وانتقالات اللاعبين بكرتي القدم والسلة لتأتي الإدارة الحالية برئاسة المحامي أحمد كيال بلا حول أو قوة …‏‏


حول هذه الأمور المالية والفنية والتنظيمية كان لا بد لنا من وقفة من عضو مجلس إدارة النادي زياد الشيخ عمر الذي تحدث بشفافية قائلاً : في البداية أقولها بصراحة نادي الاتحاد في وضع لا يحسد عليه للغاية والإدارة الحالية دخلت النادي بتاريخ 2/7/2012 وفي صندوق النادي /12500/ ليرة ودخل صندوق نادي النادي خمسمائة ألف ليرة إعانة من فرع حلب للاتحاد الرياضي ومثلها من إحدى الشركات الخاصة للإعلانات وتم توزيع المكاتب بين أعضاء الإدارة فاستلم رئيس النادي مكتب الإعلام وجمعة الراشد مسؤول كرة القدم لفئة الرجال وأيمن حزام للتنظيم وقواعد كرة القدم وريم صباغ لكرة السلة وملهم طبارة للمنشآت والاستثمار ويزر سرميني لألعاب القوة وزياد الشيخ عمر للمالية والألعاب الجماعية والفردية لتأتي الصاعقة لكل رياضيي النادي بقرار الفيفا بدفع مبلغ /65/ ألف دولار للمدرب الأجنبي راشاو الذي سبق ودرب كرة رجال النادي أيام إدارة المهندس باسل حموي وتوصلنا لاتفاق مع الفيفا لدفع /50/ ألف دولار بشكل سريع و/15/ ألف بعد ستة أشهر من استئناف النشاط الرسمي الطبيعي في سورية وهذا المبلغ بكل تأكيد كبير وضخم جداً ونحن عاجزون بدون أدنى شك عن دفع هذا المبلغ في الوقت الحالي مما يتسبب بوقف نشاط النادي وربما الكرة السورية وهذا ما جاء في نص قرار الفيفا بقراره الأخير وبالتأكيد لن نقف مكتوفي الأيدي ونسعى لتأمين المبلغ بشتى الطرق لذلك قمنا مع بداية العام الحالي بالتحضير لإعارة بعض اللاعبين وانتقال آخرين حيث سيتم إعارة اللاعب حميد ميدو لعام واحد الى أحد الأندية التايلاندية واللاعبين زكريا العمري ومحمد فارس الى أندية عراقية لمدة ستة أشهر وسيتقاضى النادي من اللاعب الأول /17/ ألف دولار ومن اللاعب الثاني /6/ آلاف دولار ومن اللاعب الثالث سبعة آلاف وخمسمائة دولار أي ما يعادل /30/ ألف دولار أما موضوع الاستثمارات في النادي فقد قمنا بتعهيد أحد مقاصف النادي “ميدواي” بمبلغ /100/ ألف ليرة ونحن بصدد تعهيد المسبح لنهاية العام وهذه الواردات تتضمن تصفية كافة الرواتب المقررة والديون المترتبة على النادي منذ عام 2011 ولغاية 2012 وقمنا مؤخراً بتسديد رواتب لاعبي كرتي القدم والسلة وجميع كوادرهم علماً بأن تراكمات النادي المالية قد وصلت الى أكثر من /78/ مليون ليرة سورية .‏‏


أما من الناحية الفنية فالنادي يمارس كرتي القدم والسلة ولكافة الفئات وباقي الألعاب جاهزة لاستئناف نشاطها حين تأمين الفرق للوصول الى الملاعب المخصصة لها والأهم أن فريق رجال كرة القدم لم يتوقف عن التدريب بقيادة المدرب عمار ريحاوي ومساعده أنس الصاري وبإشارف الكابتن فاتح ذكي استعداداً لأي نشاط رسمي وطبعاً كرة القدم بإشراف عضوي مجلس الإدارة جمعة الراشد والمحامي أيمن حزام أما كرة السلة (والحديث لازال للشيخ عمر) فهي مستمرة بالتدريب وتمت تسمية المدربين لكافة الفئات وبإشراف عضو مجلس الإدارة ريم صباغ كما تم تشكيل بعض اللجان لكافة المكاتب وحالياً هدفنا الخروج من الأزمة المالية للنادي وتحتاج الى جهد مضاعف من كافة أطياف النادي والعودة به الى الأمجاد الذهبية .‏‏

المزيد..