أسدلت الستارة في الثامن عشر من الشهر الجاري على أحداث النسخة الحادية والعشرين لكأس الخليج بتتويج إماراتي للمرة الثانية إثر الفوز على أبناء الرافدين
في النهائي بهدفين مقابل هدف واحد محتاجين لوقت إضافي حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، وبذلك تخسر العراق لقبين إقليميين خلال أيام معدودة بعد خسارتها كأس بطولة غرب آسيا على يد منتخبنا السوري في البطولة التي أقيمت في الكويت، والمؤلم أيضاً أنها خسرت نهائي القارة للشباب.
إذاً البطولة لم تفرز بطلاً جديداً بعد خروج المنتخب البحريني المستضيف من نصف النهائي واكتفائه لاحقاً بالمركز الرابع بل تعرض للخسارة الأثقل لمنتخب مستضيف عبر تاريخ المسابقة، كما أنها المرة الأولــــى التي لم تفز الكويت باللقب على الأراضي البحرينية التي استضافت الحدث للمرة الرابعة بعد بطولات 1970 و1986 و1998.
الجوائز المالية التي نالها الإماراتيون كانت ضخمة من أصحاب الشأن في الإمارات كلها.
الجوائز الفردية
بالنسبة للجوائز الشخصية حاز اللاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن بجائزة أفضل لاعب نظير إبداعاته ولمحاته الفردية في أغلب مباريات فريقه في البطولة.
كما فاز الحارس العراقي نور صبري يجائزة أفضل حارس مرمى عن جدارة واقتدار علماً أنه تلقى ثلاثة أهداف منها هدفان في المباراة النهائية.
لقب الهداف تنازع عليه ثلاثة لاعبين سجل كل واحد منهم ثلاثة أهداف وهم العراقي يونس محمود صاحب هدف العراق في المباراة النهائية، والكويتي عبد الهادي خميس صاحب أهداف منتخبه الثلاثة بمرمى البحرين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وأحمد خليل الذي سجل هدف التأهل للنهائي بمرمى الكويت وهدفي المباراة ضد عُمان.
واكتفى المنتخب البحريني بجائزة حسن الضيافة والتجهيزات وهذا لسان حال كل الوفود المشاركة.
سجل النتائج
مج1: البحرين × عُمان صفر/صفر، الإمارات × قطر 3/1، البحرين × الإمارات 1/2، قطر × عُمان 2/1، البحرين × قطر 1/صفر، الإمارات × عُمان 2/صفر.
مج2: الكويت × اليمن 2/صفر، العراق × السعودية 2/صفر، العراق × الكويت 1/صفر، السعودية × اليمن 2/صفر، الكويت × السعودية 1/صفر، العراق × اليمن 2/صفر.
نصف النهائي: الإمارات × الكويت 1/صفر، العراق × البحرين 1/1 ثم 4/2 بالترجيح.
المركز الثالث: الكويت × البحرين 6/1.
النهائي: الإمارات × العراق 2/1 بعد التمديد.