كأس الخليج لم تفرز بطلاً جديداً البحرين تخفق في اللحاق بركب الفائزين

من المقرر أن تكون قد اختتمت أمس أحداث النسخة الحادية والعشرين لكأس الخليج التي احتضنتها الأراضي البحرينية بتتويج أحد فارسي النهائي

fiogf49gjkf0d



العراق والإمارات في المباراة التي جرت في وقت متأخر.‏‏


باستثناء المباراة الافتتاحية بين البحرين وعُمان فإن كل المباريات شهدت أهدافاً، والحدث الأبرز خروج منتخب السعودية من دور المجموعات، والحدث المتوقع خسارة اليمن مبارياتها الثلاث في الدور الأول، والحدث اللافت تفوق المدرب الوطني على الأجنبي، فقطبا النهائي مدربهما محلي، فيشرف على العراق حكيم شاكر وعلى الإمارات مهدي علي، والآن مسألة تجديد عقديهما بيديهما.‏‏


ثوابت ومتغيرات‏‏


البطولة حافظت على مفردة أن المنتخب البحريني مازال المنتخب الخليجي الوحيد الذي لم يحقق اللقب، واستمرت مفردة أن المنتخب اليمني لا يتكلم بلغة الفوز في أي من مبارياته حتى الآن والمؤسف أنه عجز عن التسجيل هذه المرة.‏‏


وتواصلت حكاية أن المهاجم الكويتي بدر المطوع يسجل بمرمى اليمن للمرة الخامسة على التوالي في دورات كأس الخليج.‏‏


غير أن المفردة الأهم التي جاءت عكس البطولات السابقة جوهرها أن الأزرق الكويتي عجز عن التتويج في البحرين للمرة الأولى، حيث فاز باللقب عشر مرات منها ثلاث على الأراضي البحرينية 1970 و1986 و1998.‏‏


المنتخب العراقي استمر بكونه المنتخب الوحيد الذي يتفوق على فارس البطولة الأول منتخب الكويت في المواجهات المباشرة، وحارسه نور صبري كان على الموعد ويستحق لقب أفضل حارس دون منازع، فوصل منتخبه للنهائي وفي مرماه هدف واحد، دون نسيان دوره البارز في ركلات الترجيح بمباراة نصف النهائي ضد البحرين المستضيفة.‏‏


سجل النتائج‏‏


مج1: البحرين × عُمان صفر/صفر، الإمارات × قطر 3/1، البحرين × الإمارات 1/2، قطر × عُمان 2/1، البحرين × قطر 1/صفر، الإمارات × عُمان 2/صفر.‏‏


مج2: الكويت × اليمن 2/صفر، العراق × السعودية 2/صفر، العراق × الكويت 1/صفر، السعودية × اليمن 2/صفر، الكويت × السعودية 1/صفر، العراق × اليمن 2/صفر.‏‏


في نصف النهائي فازت الإمارات على الكويت بهدف مقابل لا شيء، والعراق على البحرين بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف.‏‏

المزيد..