شارف الأسبوع الثالث للانتقالات الشتوية على الانتهاء وما زالت الصفقات الضخمة غائبة حتى الآن، وكأن الأندية الكبيرة متشبثة بلاعبيها الكبار، وبالنظر للأندية العملاقة
نجد أنها لم تبرم الصفقات التي تشغل وسائل الإعلام سواء من حيث القيمة أم من حيث الأهمية، ويكفي معرفة أن الصفقة الأغلى حتى الآن انتقال دانيال ستوريدج من تشيلسي إلى ليفربول مقابل اثني عشر مليون جنيه أسترليني.
فيرغسون أعلنها مسبقاً
المدرب المتصدر أليكس فيرغسون صرح قبل فتح سوق الانتقالات أنه قد لا يبرم أي صفقات، ويلاحظ أن اليونايتد تخلى عن لاعبين لم يلعبوا مع الفريق الأول أمثال أنجيلو هنريكه وجوش كينغ وروبي برادي وسكوت ووتون لويغان وبلاكبيرن وهال وبيتر بوره، ونعتقد أن اليونايتد ليس بحاجة لأي تدعيم ومشكلته الدفاعية لا أحد يعلم سببها، فهل هناك أفضل من فيديتش وفيرديناند وإيفرا ورافائيل وجونز وسمولينغ وإيفانز؟
الصفقة الأعلى
حاجة ليفربول لمهاجم ثان يساعد سواريز دفعه للتعاقد مع مهاجم تشيلسي دانيال ستوريدج بعد مطاردته مدة عشرين شهراً، وكلفت الصفقة فريق ليفربول اثني عشر مليون جنيه أسترليني، وتأكيدً على نجاعة الصفقة على الأقل مبدئياً فقد سجل ستوريدج هدفين لليفربول خلال مباراتين في الدوري والكأس، ولجلب ستوريدج تخلص ليفربول من جو كول بالمجان لمصلحة ويستهام مقابل التخلي عن راتبه الضخم البالغ 100 ألف جنيه أسترليني أسبوعياً، كما تخلى ليفربول عن لاعب الوسط التركي نوري شاهين العائد لناديه الأسبق دورتموند الألماني وسرت شائعات بأن ليفربول قد يتعاقد مع الهولندي ويسلي شنايدر.
ديمبا با
مهاجم نيوكاسل السابق ديمبا با فرض نفسه لاعباً غير عادي داخل مربع العمليات، والثغرة الموجودة في عقد اللاعب السنغالي التي تخوّل النادي الذي يطلبه دفع سبعة ملايين جنيه أسترليني جعلت تشيلسي لا يدخر جهداً في التوقيع معه، وظهرت بوادر نجاح الصفقة منذ المباراة الأولى للكأس بتسجيله هدفين بمرمى ساوثمبتون، ويبدو في الخفاء أن نادي تشيلسي اشترط على ليفربول التخلي عن طلب دمبا با مقابل الحصول على خدمات ستوريدج وهذا ما حصل!
الشماخ إلى ويستهام
المهاجم المغربي مروان الشماخ لم يستطع فرض نفسه أساسياً على المدرب آرسين فينغر فكانت الوجهة نحو ويستهام، ومازال المدرب فينغر غير قادر على إقناع مهاجمه ثيو والكوت بالتوقيع على عقد جديد في ظل وجود عدة أندية راغبة بضمه.