متابعة- أنور الجرادات:لم يعد يوم الأربعاء القادم منتظرا حيث اتخذ اتحاد الكرة قرارا بترحيل مباريات المجموعة الاولى الى مابعد انتهاء مباريات المجموعة الثانية
اواخر شباط القادم بناء على طلب الكادر الفني مما سيتيح المجال للمنتخب والاندية التحضير للاستحقاقات القادمة لكل منهما.
نستطيع ان نعتبر هذا الدوري هو دوري استثنائي مثل المراحل الاستثنائية التي تمر بها أحياناً بعض الأمور..! وأن تكون هذه المرحلة الاستثنائية فرصة لالتقاط الأنفاس قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، فليكن هذا الدوري عندما يعود دوريا استثنائيا يقدم فيه لاعبو الكرة المثل على أن كرة القدم هي بالفعل عملهم ووظيفتهم وأكل عيشهم ويتقنون هذا العمل ويقدمون أفضل مالديهم ويتسم أداؤهم بالروح الرياضية وأن يمارسوا كرة القدم في حب وعلاقات صداقة وكما هو الحال في دوريات جميع الدول، عل وعسى أن نكون جميعاً قد استفدنا من فترة التوقف وأدركنا خطـــورة عدم وجود نشاط كروي وأن نتمسك بهذا الدوري الاستثنائي بيدنا واسناننا ولاندع تلك الفرصة تضيع من بين أيدينا..!
إن عودة كرة القدم لملاعبنا وعودة الحياة لها هو بالفعل عودة لأرزاق الكثيرين بداية من اللاعبين والمدربين والاداريين وكل الالعاب الرياضية في تلك الأندية التي يعتمد الكثير منها على دخل كرة القدم والجماهير التي تجد في كرة القدم السلوى الوحيدة من الضغوط الحياتية المختلفة..!
هناك بالفعل نية لدى أغلب الأندية المحترفة في المشاركة بدوري هذا الموسم رغم الضائقة المالية التي تعاني منها جميع الأندية لكنها مصرّة على المشاركة وظهر ذلك جلياً من خلال حضور مسؤولي هذه الأندية في الأسبوع الفائت بمقر اتحاد الكرة لانجاز معاملة المشاركة القانونية في الدوري من خلال تقديم اللوائح الاسمية للاعبين الذين سيمثلون هذه الأندية في الدوري مع اتمام أيضاً معاملة المصادقة على عقودهم الموسمية الجديد منها والقديم..!
وبحسب المعلومات المتوفرة والتي حصلت عليها «الموقف الرياضي» من المسؤول على استلام اللوائح الاسمية للأندية المحترفة الراغبة في المشاركة في دوري هذا الموسم فان أغلب الأندية أرسلت لوائح لاعبيها الذين سيشاركون معها في هذا الموسم باستثناء نادي الفتوة الذي لم يرسل بعد اي لائحة اسمية… وهذا معناه بأن الدوري قائم لا محال وأنه سيسير بحسب ما هو مخطط له وبحضور جميع الأندية باستثناء نادي الفتوة الذي لاتزال مشاركته مجهولة بسبب ظروفه وظروف لاعبيه المتواجدين خارج المدينة وأن أغلبهم قد وقع مع ناد آخر فما هو فاعل نادي الفتوة يا ترى هل سيشارك بفريق شباب شأنه شأن أغلب الأندية أم إنه لم يحضر أبداً ؟ لأن الدوري بدون الفتوة يعتبر ناقصاً وليس له نكهة فوجوده ضروري بل وضروري جداً.. وسندعو أن يتحقق لكي نرى جمهوره الذواق موجوداً في ملاعب دمشق.